۴۶۴مشاهدات
وصرح ظريف بان الاتفاق النووي منع لغاية الان حصول اجماع دولي ضد ايران واضاف بشان ما تحقق من منافع للشعب من الاتفاق، انه على المواطنين ان يروا ما كان سيحصل في حال غياب الاتفاق النووي.
رمز الخبر: ۳۹۰۰۳
تأريخ النشر: 27 August 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان اميركا تسعى لشن الحرب النفسية على ايران وشركائها الدوليين.

وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني قال ظريف، ان الاميركيين يركزون الان على شن الحرب النفسية على ايران وشركائها الدوليين.

واضاف، انه عندما تبوء جمیع محاولات امیركا بالفشل، حتى مع حلفائها، تتجه لممارسة الضغوط على الشركات، وتثیر الحرب النفسیة لتغییر الظروف.

ولفت وزير الخارجية الايراني الى ان اقرب حلفاء اميركا وحتى دول الناتو وقفوا امامها في القضية النووية ما عدا الكيان الصهيوني ودولتين او ثلاثة الى الجنوب من ايران.

واعتبر ظريف مبلغ الـ 18 مليون يورو التي خصصها الاتحاد الاوروبي بانه لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للتعاون مع ايران.

وقال، إن الأمریكیین یقولون إن الاتفاق النووی أسوأ صفقة فی التاریخ، لأنهم لیسوا معتادین على الانضمام إلي اتفاق لا یخدم كل مصالحهم، بالتأكید، الاتفاق لم یتضمن المصلحة الأمریكیة كما یرغبون.

واعتبر وزیر الخارجیة ان انعدام الثقة لدینا واضح تجاه الأمیركیین، واضاف، ان إیران تختلف عن الجمیع فی المنطقة، فالدول الاخرى فی المنطقة اما تعتقد أنه من خلال شراء الأمن، یمكنها أن تحقق الأمن والتقدم لنفسها أو من خلال شراء الأسلحة أو الأسلحة النوویة لكن الجمهوریة الإسلامیة ليست كذلك اذ انها تعتمد على الشعب فی مجال الأمن والتقدم، ولهذا السبب فقد مارسوا جمیع أنواع الضغوط على الشعب الإیراني خلال الاربعين عاما الماضية.

وأضاف ظریف: ان الأمیركیين یركزون الآن على الحرب النفسیة، وأهم اجراءاتهم هي الضغط النفسي على ايران وشركائها الدولیین.

وأشار وزیر الخارجیة الى آلیة الضغط في المجتمع الدولي؛ وقال إن كندا التي تعتبر من أقرب حلفاء امریكا وحتى أننا لا نملك علاقة سیاسیة معها لكن الحكومة الكندیة وقفت امام الادارة الأمریكیة بشان الاتفاق النووي.

وأضاف ظریف، إن جمیع حلفاء امریكا في حلف الناتو، وقفوا بوجه امریكا ما عدا الكیان الصهیوني اضافة الى دولتین أو ثلاث الى جنوبنا وبسبب قصر نظرها وقفت هي الاخرى إلى جانب امریكا، وهذا هو كل ما حصدته امریكا من انسحابها من الاتفاق النووي.

واعتبر وزير الخارجية الايراني ان اميركا لم تنتهك الاتفاق النووي فقط بل انتهكت ايضا اتفاقية العام 1955 (اتفاقية الصداقة) بين البلدين والتي تشكل الاساس للكثير من دعاوينا ضد اميركا، لافتا الى شكوى ايران المرفوعة لمحكمة العدل الدولية في لاهاي التي ستطرح خلال الاسبوع الجاري.

وصرح ظريف بان الاتفاق النووي منع لغاية الان حصول اجماع دولي ضد ايران واضاف بشان ما تحقق من منافع للشعب من الاتفاق، انه على المواطنين ان يروا ما كان سيحصل في حال غياب الاتفاق النووي.

*منعنا تقسيم بحر قزوين بين الدول الاربع

وفي جانب اخر من تصريحه قال ظريف بشان بحر قزوين، لقد منعنا الدول الاربع الاخرى المطلة على بحر قزوين من تقسيمه فيما بينها.

واضاف، انه وفيما يتعلق بالقاع فقد قلنا بانه يجب ان يتم على اساس التوافق وهو ما لم يتم لغاية الان، ومن المقرر ان يجري البحث حول القاع وتحت القاع بين كل بلدين مجاورين، اي اننا نبحث الامر مع تركمستان واذربيجان. وان الاتفاق المبرم بين روسيا واذربيجان وكازاخستان بشان تحت القاع يعود الى 20 عاما مضى. ولنا نحن الان تعاون جيد حول تحت القاع مع جمهورية اذربيجان.

واعتبر المعاهدة التي تم توقيعها اخيرا في كازاخستان حول بحر قزوين بانها تشكل منجزا قانونيا ولو لم تكن كذلك لما وقعتها ايران.

رایکم