شبکة تابناک الاخبارية: أفرجت السلطات السعودية، السبت، عن رجل دين شيعي، اعتقلته في العام 2011، على خلفية إلقائه خطبا اعتبرت تحريضا على النظام.
وقالت منظمة “القسط” الحقوقية، إن توفيق العامر رأى النور للمرة الأولى منذ ثماني سنوات، بعد انتهاء محكوميته.
ووصل العامر إلى الأحساء شرقي المملكة، قادما من الرياض، بحسب ما نشرت حسابات مناصرة له.
وفي آب/ أغسطس 2014، قضت المحكمة الجزائية بالسجن ثماني سنوات على العامر، يعقبُها حظر للسفر لمدة عشر سنوات، ومنع من إلقاء الخطب الدينية.
وأدين العامر بما يسمى بالقدح والذم بالنظام الحاكم في السعودية، والقذف في عقيدة علماء الأمة، وإثارة الفتنة الطائفية، والدعوة إلى التغيير. وتتعلق هذه التهم بمجموعة من الخطابات العامة التي قام بإلقائها منذ 2011.