۷۰۵مشاهدات

طهران: 3 دول بالمنطقة ردت ايجابيا على مشروع "هرمز" للسلام

لقد طلبوا ان يقوم ممثل لهم بزيارة طهران ونحن وافقا على ذلك ونامل باستمرار التعاون التجاري وازالة العقبات التي تقف في طريق التعاون بين الجانبين وان ينفذوا تعهداتهم.
رمز الخبر: ۴۳۰۸۵
تأريخ النشر: 25 November 2019

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان 3 دول في المنطقة ردت ايجابيا وبصورة خطية على المبادرة التي تقدمت بها ايران بعنوان مشروع "هرمز" للسلام.

وصرح بان ايران اكدت على الدوام رفضها وادانتها لدور وتواجد القوات الاجنبية في المنطقة كونها تؤدي الى التوتر وزعزعة الامن والاستقرار واضاف، لقد اعلنا لاصدقائنا وجيراننا بان الامن في المنطقة لا يُشترى ولا يُستورد وان اساس الامن هو التعاون بين جميع الدول والحكومات بالمنطقة دون ان نسعى لابعاد دولة ما عن هذه الدائرة.

واعرب المتحدث عن امله بان ترد دول المنطقة ايجابيا على نداء ايران للسلام واعتبر ان الدول الاجنبية غير حريصة على منطقتنا وان تواجدها من شانه ان يؤدي الى التوتر وانعدام الامن اذ انها اينما حلت عملت على زعزعة الامن واضاف، ان 3 دول ردت ايجابيا وبصورة خطية على رسالة رئيس الجمهورية ومن المتحمل ان بقية الدول تدرس الموضوع حاليا.

واكد بان القوى الاجنبية اثبتت خلال الاربعين عاما على الاقل عدم قدرتها على توفير الامن للمنطقة ودولها وان تواجدها محكوم بالفشل.

*زيارة بنس الى العراق

واعتبر موسوي زيارة نائب الرئيس الاميركي مايك بنس الى العراق من دون زيارة بغداد بانها كانت بعيدة عن الذوق والعرف الدبلوماسي واشار الى ان الحكومة المركزية في العراق قد ابدت رد الفعل ايضا تجاه هذا الموضوع واضاف، اننا لا نعير اهتماما لمثل هذه المناورات الدعائية والعقيمة التي تقوم بها اميركا.

*ايران ترحب بجهود خفض التوترات في المنطقة

وحول زيارة قائد الجيش الباكستاني الى طهران اوضح موسوي بان المحادثات تناولت العلاقات الثنائية والحدودية والجنود الايرانيين الثلاثة المخطوفين على يد جماعة ارهابية فضلا عن القضايا الاقليمية.

واشار الى العلاقات الطيبة بين ايران وباكستان ورغبة باكستان في خفض التوتر في المنطقة وبين الدول الاسلامية واضاف، ان باكستان ترغب بنوع من التعاون والحوار بين الدول المؤثرة في المنطقة وان ايران ترحب بحسن النية لدى باكستان وباي جهد لخفض التوتر وتعزيز التضامن بين الدول الاسلامية.

*الوكالة الذرية

واعتبر موسوي التقارير العديدة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤشرا لعمق التعاون بينها وبين ايران ، معربا عن امله باستمرار التعاون خلال فترة تولي الامين العام الجديد مهامه وان لا تتاثر الوكالة بالضغوط وان تحافظ على حيادها.

*اوفكوم

واوضح بان ايران قدمت الى الهيئة المختصة بالاتصالات في بريطانيا "اوفكوم" شكواها بصورة توثيقية ضد القنوات المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تبث باللغة الفارسية بسبب نهجها الذي اتبعته خلال الاحداث الاخيرة في ايران وحثها على تصعيد اعمال الشغب والفوضى.

واضاف، انه على الدول الاخرى ايضا ان تقر بدورها وتتحمل مسؤوليتها تجاه الاعمال الشريرة التي قام بها مثيرو الشغب والزمر الارهابية.

*نامل بان تنفذ كوريا الجنوبية وعودها

واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى الاتفاق المبرم بين ايران وكوريا الجنوبية لشراء الادوية من قبل ايران ازاء ديون مستحقة على كوريا الجنوبية "الا انهم قالوا بانهم غير قادرين على الوفاء بوعدهم بعد الحظر الاميركي الا ان خطوتهم هذه لقيت رد الفعل من جانب ايران وقلنا لهم بان خطوتهم هذه مدانة".

واضاف، لقد طلبوا ان يقوم ممثل لهم بزيارة طهران ونحن وافقا على ذلك ونامل باستمرار التعاون التجاري وازالة العقبات التي تقف في طريق التعاون بين الجانبين وان ينفذوا تعهداتهم.

*جيسون رضائيان

وحول قرار محكمة اميركية بفرض غرامة على ايران قدرها 180 مليون دولار لصالح الصحفي العامل في صحيفة نيويورك تايمز جيسون رضائيان والذي افرجت عنه ايران سابقا قال، ان جيسون رضائيان كان متهما امنيا وكانت تهمته ثقيلة وقد تم الافراج عنه بقرار من المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وكان بامكان ايران الاستمرار بسجنه الا انها اعفت عنه لكنه استغل هذه الامور استغلالا سيئا وهو امر يثير الدهشة والاستغراب.

رایکم