دعت حملة "الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية" لإطلاق سراحهم ، في وقت ينتشر فيه وباء كورونا بالسعودية.
مع حلول عام على اعتقال السلطات السعودية عشرات المعتقلين الفلسطينيين والاردنيين حملة جديدة للمطالبة للافراج عنهم في ظل انتشار وباء كورونا في الممكلة.
حملة الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية دعت لإطلاق سراحهم، وفاءً لما قدموه للقضية الفلسطينية، معتبرة اعتقال عشرات الفلسطينيين والاردنيين في السعودية لاسيما الدكتور محمد الخضري احدث صدمة كبيرة داخل الأمّة العربية والإسلامية، مشيرة الى ان المملكة خالفت كل التوقعات بانها داعمة لقضايا الامة وفي مقدمته القضية الفلسطينية ودعت الحملة جميع المؤسسات والقوى والأفراد إلى ممارسة الضغط الدولي للمساهمة بإطلاق سراح المعتقلين.
حركة "حماس" دانت هذه الاعتقالات في الذكرى السنوي الاولى لاعتقالهم واستنكر رئيس الدائرة الإعلامية للحركة حماس بالخارج رأفت مرة في تغريدة له اعتقال السعودية الدكتور محمد الخضري وعشرات الفلسطينيين مطالبا بالافراج الفوري عنهم.
ورغم محاولات حركة "حماس" المستمرة للتواصل مع المسؤولين السعوديين ودعواتها للإفراج عن المعتقلين، إلا أن المملكة كانت تقابلها بالمزيد من الخطوات التصعيدية ضد الفلسطينيين. ففي شهر مارس/ آذار الماضي، عمدت السلطات في المملكة الى محاكمة نحو 62 فلسطينيا بعضهم اردونيون مقيمين داخل أراضيها.
ومع اقتراب شهر رمضان لاتزال أمال عائلات المعتقلين معقودة على نجاح الوساطات في جمع شملهم بأحبتهم الذين غيبهم السجن وأبعدتهم الغربة عنهم لأعوام طوال لاسيما بعدما طالبوا الأمم المتحدة بالتحرك الجاد للضغط على السلطات السعودية من أجل وقف تلك الانتهاكات والإفراج الفوري عن أولئك المعتقلين.