مُنيت قوى تحالف العدوان السعودي ومرتزقته في اليمن بخسائر كبيرة على الأرض خلال الايام القليلة الماضية رغم كثافة غارات الطيران السعودية على عدد من المناطق اليمنية. وفي وقت لم تنجح فيه الغارات في تحقيق أي مكاسب سوى استهداف المدنيين ,حققت القوات اليمنية المشتركة انتصارات نوعية في الميدان وتوجتها بغنائم كبيرة.
سوى إسقاطه لمزيد من الضحايا المدنيين وتدميره لبعض المنشئات المدنية والخدمية لم يحقق الطيران السعودي كما تثبت المعطيات والوقائع أي مكاسب عسكرية تُذكر خلال الفترة الأخيرة التي كثف فيها غاراته على عدد من المحافظات اليمنية ومنها صنعاء وصعدة والجوف وعمران والحديدة.
تخبط وخسائر التحالف السعودي على الأرض يقابلها إنجازات كبيرة لقوات الجيش واللجان الشعبية التي برهنت مؤخراً تفوقها العسكري بما حققت من تقدم وانتصارات نوعية متتالية وآخرها تحرير مساحات شاسعة في محافظة الجوف والإقتراب أكثر من مأرب.
المكاسب العسكرية لقوات صنعاء تمثلت أيضاً فيما وثقته المشاهد من مصرع وجرح وأسر أعداد كبيرة من عناصر قوى العدوان، وكذا تدمير واغتنام كم كبير من الآليات والعتاد العسكري، ومنها هذه المدرعة السعودية التي يقودها بنفسه داخل صنعاء القيادي في المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وسط فرحة واحتفاء الأهالي.
وافاد مراسل قناة العالم علي الذهب في صنعاء، ويبدو أن طرف التحالف السعودي رغم إدراكه لفشله عسكرياً لكنه يحاول من خلال تصعيده الأخير تسجيل أي إنجاز يذكر في ظل ما باتت تتمتع به صنعاء من تفوق وتعاظم لقدراتها وتسليحها وترجمة ذلك بانتصاراتها على الأرض.