بينما تواجه طهران فيروس كورونا في ظل اجراءات الحظر الاميركي ومنع وصول المساعدات لها، يحرص رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علی إظهار نواياه الخبيثة في التحريض ضد ايران.
نتنياهو وفي اجتماع لحكومته أخبر وزراء ان لديه فيديو مهم جداً يريد ان يعرضه عليهم.
الفيديو يتضمن مشاهد لجثث مغطاة بأكياس بلاستيكية يتم وضعها في شاحنات وترمی في مكبات النفايات.
نتنياهو أخبر وزراءه ان الفيديو صور في ايران وان جثث ضحايا كورونا ترمی في مكبات النفايات.
بعد ساعات قليلة خرجت وسائل اعلام اسرائيلية لتكذب نتنياهو بعد تسريب الفيديو من قبل وزراء.
الفيديو هو مقطع من فيلم "وباء" أو” pandemic” انتجه "هالمارك عام 2007 أي قبل 13 عاماً.
الفيلم يتكم عن وباء يصيب مدينة نيويورك وتلجأ السلطات لرمي جثث المصابين في مكبات النفايات.
نتنياهو انقاد بحقده وخبثه وعنصريته ليقع في فخ الجهل ويجعل نفسه محط سخرية في الداخل والخارج.
بينما في ايران الوضع مختلف تماماً والجهود تتواصل لمواجهة كورونا والعناية بالمصابين بالفيروس.
وجندت طهران کل امكاناتها اللوجستية والطبية لمواجهة الفيروس في ظل حظر أميركي غيرقانوني.
كما تقود حملة لتشجيع الناس علی البقاء في منازلهم للحد من انتشار الفيروس والعمل علی تعزيز مواجهته.
لكن علی ايران مواجهة فيروس اخر غير كورونا هو فيروس العنصرية والكراهية أي فيروس نتنياهو.
وبرزت تعليقات كثيرة سخرت من نتنياهو والموقع المخزي الذي وضع نفسه فيه. فغرد "احمد فؤاد انور" في هذا السياق:"نتنياهو عرض على وزراء حكومته فيديو "عربية نقل بتنزل جثث"، وقال لهم: "ده غالبا في إيران". طلع جزء من مسلسل أمريكي. والإسرائيليين عرفوا وسألوا: "ما داهيه تكونوا بتتعاملوا كده مع كل الملفات".
وغرد "مهدي" ايضا: "نتنياهو شارك فيديو مع اعضاء حكومته بأنه مثلا انظروا كيف تقوم حكومة ايران برمي اجساد ضحايا فيروس كورونا في مكبات النفايات وتخفي هذا الامر. هذا الفيديو هو من فيلم اميركي انتج عام الفين وسبعة. نتنياهو ترامبي اكثر من ترامب".
اما "هنا" فغردت:"قبل ما يعمل دعاية ليشوه صورة إيران، يخلص حاله وكيانه من الورطة اللي واقعين فيها".