۹۳۹مشاهدات
كماأكد الإعلامي المصري “وائل الإبراشي”، أن القوى العظمى التي تمتلك أكبرجيوش تحولت ل”نملة أمام كورونا”.وتابع :”حان الوقت للاهتمام بالعلم أكثرمن الاهتمام بصناعة السلاح في جميع أنحاء العالم”.
رمز الخبر: ۴۴۸۷۴
تأريخ النشر: 06 April 2020

شبکة تابناک الاخبارية نقلا عن شفقنا: كثرالحديث في الفترة الماضية عن تزلزل وضعف أقوى دول العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد، بعد أن باتت فكرة قهرتلك الدول من الأمورالصعبة إذ لم نقل المستحيلة.

وناقشت المحررة سوزان بي غليسربمقال في مجلة “نيويوركر” هذا الموضوع ولاسيما ضعف الولايات المتحدة في التصدي لإنتشاركورونا، حيث كتبت أن فيروس كورونا أصبح القوة العظمى في العالم، أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فمسألة فيها نظر”.

كماأكد الإعلامي المصري “وائل الإبراشي”، أن القوى العظمى التي تمتلك أكبرجيوش تحولت ل”نملة أمام كورونا”.وتابع :”حان الوقت للاهتمام بالعلم أكثرمن الاهتمام بصناعة السلاح في جميع أنحاء العالم”.

ومن ضمن التغريدات التي رصدت على منصة التواصل الإجتماعي “تويتر”، في هذا السياق، تغريدة للصحفي والإعلامي “أحمدمنصور” والتي دون قائلا، أن أمريكا، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، وكل دول العظمى حشدت الجيوش والأطباء والعلماء والخبراء ورصدت ميزانيات بمئات المليارات سعيا لامتلاك سلاح جديد يساعدها في الحرب على فيروس لاتراه…كم أنت ضعيف أيهاالإنسان “ضعف الطالب والمطلوب”.

كما كتب الناشط “نذيرالدريسي” أن الدول العظمى التي ظلت طوال قرون تتنافس في صناعة وتطويرترسانات الأسلحة والسباق التكنولوجي، إلا أنها اليوم لم تجد حتى حل لإحتواء هذا الفيروس والحد من انتشاره.

فيماغردالإعلامي “فيصل القاسم”: “صنعت الدول العظمى كل أسلحة الدمارالشامل ..النووية والكيماوية والبيولوجية والجرثومية وحتى الطائرات المقاتلة والصواريخ العابرة للقارات، والقنابل وأكبرالمدافع في التاريخ، لكنها فجأة وجدت نفسها بلاحول ولاقوة عاجزة عن مواجهة فيروس بحجم جزيء من ذرة طحين.. سبحان ربي العظيم”.

وقال الكاتب “ناصرالتميمي”، من كان يصدق أنه سيأتي يوما سترى الناس في الدول المتقدمة تتقاتل على مناديل الحمامات في المتاجر، وسترى الدول الأوروبية تسطوعلى السفن المحملة بالأقنعة والكحول الطبي، وسترى ترامب صاحب سياسة إغلاق الحدود وبناء جدران يطلب المساعدة من بقية الدول.

وردا على تغريدته كتب الصحفي “عبدالرحمن الأنصاري”، ساخرا، أن معظم تلك البلدان كان لها تاريخها المظلم في السطو، لاعلى الكمامات بل على الشعوب والبلدان التي عانت من جورسطوها وإستعمارها ونهب خيراتها وإستعباد أبنائها.

كماأضاف عبدالرحمن الأنصاري في تغردية أخرى، طبعا تلك أمورماكان بالإمكان تصورها لولم نراها رأي العين، ومثلا لذلك، دول مثل إيطاليا وأسبانيا اللتان كانتا تضعان القيود المشددة على المهاجرين الذين كانوا يتسللون إليهما عبرالقوارب البحرية المتهالكة، فيغرق أكثرهم قبل الوصول.

وإنتقد المغردون ضعف الدول العظمى في مواجهة هذه الأزمة، مؤكدين أن السبب هوتوجيه صناعتها على التسليح وتصنيع وسائل قتل الشعوب والتركيز في إهتماماتها على القتل وتهجيرالبشروسرقة خيرات سائر البلدان من خلال الحروب وإستخدام الأسلحة الفتاكة.

وأودى وباء كوفيد-19 بحياة 57474شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبرفي الصين، وتأكدت رسميا إصابة أكثرمن 1082470شخصا في 188 دولة وإقليم.غيرأن هذه الحصيلة لاتعكس سوى جزء من الحصيلة الحقيقية، لأن عددا كبيرا من الدول لاتجري فحوصاإلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.

رایکم