۶۴۵مشاهدات
وفي روسيا تحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن احتمالية نشر الجيش للمساعدة في التصدي لتفشي الفيروس بعد ان تزايدت اعداد المصابين به داخل البلاد بشكل حاد.
رمز الخبر: ۴۵۰۳۹
تأريخ النشر: 15 April 2020

مليونا اصابة عدد تدور في فلكه حصيلة المصابين بفيروس كوفيد تسعة عشر، واما الضحايا فنحو مئة وعشرين الفا في مختلف انحاء العالم والعداد في حركة مستمرة.

الصين، البلد الام للفيروس المستجد كشفت عن قرار حكومي يسمح باجراء تجارب بشرية اولية على لقاحين تجريبيين لمكافحة الفيروس.

اما منظمة الصحة العالمية فحذرت من تخفيف اجراءات الحظر الصحي والتباعد الاجتماعي وقالت ان مثل هذه الاجراءات يجب ان تستند لاعتبارات صحية خاصة وانه اكثر خطورة وفتكا من العديد من الفيروسات.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهان غبريسوس:"نعلم ان كوفيد تسعة عشر ينتشر بسرعة ونعلم انه مميت وهو اكثر فتكا بعشر مرات من جائحة الانفلونزا لعام الفين وتسعة. نحن نعلم أن الفيروس يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر في البيئات المزدحمة، مثل دور رعاية المسنين".

مخاوف المنظمة الدولية ترجمت على ارض الواقع حوادث ماساوية حيث قالت السلطات الكندية ان نصف ضحاياها كانوا من بين نزلاء دور رعاية المسنين وحذرت من ان مؤشر الوفيات سيواصل الارتفاع.

دوليا أقرت عدة دول ومددت اخرى اجراءات مكافحة الجائحة، ففي فرنسا اعلن الرئيس ايمانويل ماكرون تمديد العزل العام حتى الحادي عشر من الشهر المقبل وقال ان بلاده حققت بعض التقدم لكنها لم تنتصر بعد.

بريطانيا شهدت ارتفاع عدد الوفيات لأكثر من احد عشر الفا وثلاثمئة حالة اضافة الى اكثر من ثمانية وثمانين الفا وستمئة مصاب.

اما اسبانيا وعلى الرغم من تراجع حصيلة الوفيات لديها الا ان العدد مايزال في ارتفاع مستمر.

وفي روسيا تحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن احتمالية نشر الجيش للمساعدة في التصدي لتفشي الفيروس بعد ان تزايدت اعداد المصابين به داخل البلاد بشكل حاد.

واما الهند فأعلن رئيس وزرائها ناريندارا مودي تمديد اكبر اغلاق عام على مستوى العالم حتى الثالث من الشهر المقبل، وقال ان التحدي يكمن في منع انتشار الفيروس في مناطق جديدة من البلاد.

رایکم