تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم 2,5 مليون شخص، أكثر من ثمانين في المئة منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وفق الأرقام الرسمية حتى مساء الثلاثاء.
وأحصيت مليونان و503 آلاف و429 إصابة بينها 172 ألفا و551 وفاة وخصوصا في أوروبا، القارة الأكثر تضررا مع مليون و230 ألفا و522 إصابة و108 آلاف و797 وفاة، فيما سجلت الولايات المتحدة حيث لا تزال وتيرة تفشي الوباء هي الأسرع، 788 ألفا و920 إصابة بينها 42 ألفا و458 وفاة.
انتشار عربي
يواصل مؤشر الإصابة بفيروس كورونا عربيا تذبذبه، بين تراجع بعدد الوفيات والإصابات في بلد، وتصاعده في بلدان أخرى، فيما تتواصل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها البلدان العربية، لا سيما تقييد الحركة، ومنع التجمعات السياسية، والاجتماعية، والدينية وغيرها.
ورغم اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وما يمثله من رمزية خاصة لدى المسلمين، إلا أنه لا مؤشرات بعد على تخفيف القيود الخاصة بالتجمعات الدينية، لا سيما الصلاة في المساجد، حيث استبقت عدد من وزارات الأوقاف العربية المناسبة السنوية للتأكيد على أن المساجد ستظل مغلقة خلال رمضان.
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و527 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 174 ألفا، وتعافى أكثر من 665 ألفا.
رفع تدريجي للإغلاقات
حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، من تخفيف قيود احتواء فيروس كورونا المستجد، قبل الأوان، لأنه ستكون هناك عودة للعدوى، وفقا لتقديرها.
وأوصى المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي بالمنظمة تاكشي كاساي، بضرورة أن يكون أي رفع لإجراءات العزل العام المفروض لمواجهة الفيروس، بشكل تدريجي، مؤكدا أن الإجراءات أثبتت فعاليتها، وأنه ينبغي للجميع الاستعداد، لأسلوب حياة جديد، يسمح للمجتمع بالعمل، مع استمرار جهود احتواء الوباء.
وشدد كاساي خلال مؤتمر صحفي عبر شبكة الإنترنت، على أن “عملية التكيف مع الوباء، ستكون هي الوضع الطبيعي، لحين التوصل إلى لقاح للفيروس”.