اكد الناشط البحريني ابراهيم المدهون ان الشعب البحريني يرحب بالجهود الانسانية في ظل ازمة كورونا لكن على سلطات المنامة ان تهتم اولا بشعبها وخاصة البحارنة العالقون في الخارج التي تمنعهم من دخولهم اراضيها.
وحول اشادة وزير خارجية البنغلاديش بجهود البحرين على الحفاظ على صحة وسلامية الجالية البنغالية هناك واشادة بريطانيا ايضا بالمنامة التي ساعدت في اجلاء الف بريطاني من أسيا، علق المدهون: "الاقربون اولى بالمعروف اذا كنت فيك خيرك خيرك لمن؟، اذا كان هناك خير يجب ان يكون للشعب، الدول الخليجية خيرها في البداية لمواطنينها ".
واضاف: "دين الاسلام دين الانسانية والشعب البحيريني ودود بطبعه هذا الود يجب ان يكون داخل البلد اولا، ثانيا كم عدد العالقين للبحرين، ان عددهم ليس بكثير، عدد البحارنة العالقين لم يكن مثل دولة الكويت التي كان لديها عشرات الآلاف ورجعوهم قبل شهر رمضان".
حول هذا الموضوع علق المغردون ايضا منهم يوسف ربيع الذي كتب: "هذا النص ليس في رواية عن العشق انها مادة صراحية في الدستور البحريمي بحق العودة، فكيف تتقاعس الدولة في هذا الحق الدستوري الرصين في اعادة العالقين الى بلدهم؟".