۵۰۲مشاهدات
وتزعم السلطات الهندية أن المناسبة الدينية الكبرى التي عقدتها الجماعة في منطقة نظام الدين في دلهي، الشهر الماضي، هي التي أدت لانتشار كورونا في البلاد.
رمز الخبر: ۴۵۱۹۶
تأريخ النشر: 26 April 2020

وجهت باكستان انتقادات للهند بسبب ما يتعرض له مسلمون من عنصرية بحجة “كوفيد-19″، مؤكدة أن “كورونا لا دين له”.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، السبت، في مؤتمر صحفي: “نيودلهي والإعلام الهندي وحركة (راشتريا سوايام سيفاك) المتطرفة حاولوا ربط الفيروس بالمسلمين”.

و”راشتريا سوايام سيفاك” هي حركة هندوسية قومية يمينية متطرفة، تعرف اختصارا باسم “آر إس إس”، وتعد الذراع الأيديولوجي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم.

ولكنه أكد أن “محاولتهم باءت بالفشل”، مشددا على أن “الفيروس لا دين ولا عقيدة، إلا أن الهند حاولت ربطه بالمسلمين الأبرياء لنشر المزيد من الكراهية”.

وقال المتحدث باسم الجيش، الجنرال بابار افتخار، بتصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “ليس للفيروس علاقة بأحد”، مضيفا: “العالم بأسره يكافح ضد كورونا بيد أن المتطرفين والعنصريين في الهند يحرضون على الإرهاب”.

وسبق أن رفعت نيودلهي ضد أفراد جماعة التبليغ الدعوية في الهند، دعاوى قضائية رابطة “كورونا” بهم.

وتزعم السلطات الهندية أن المناسبة الدينية الكبرى التي عقدتها الجماعة في منطقة نظام الدين في دلهي، الشهر الماضي، هي التي أدت لانتشار كورونا في البلاد.

وعلى إثر المزاعم هذه، تم إطلاق حملات إعلامية ضخمة ضد الجماعة في البلاد، ومارست مستشفيات البلاد الفصل العنصري بين المرضى على أساس دينهم، فيما رفضت العديد من المرافق الصحية تقديم العلاج للمسلمين مما أثار الغضب بين المجتمعات الإسلامية الدولية.

رایکم