۶۸۴مشاهدات
ونيوم جزء من مشروع ولي العهد “رؤية 2030” الذي يسعى إلى توفير وظائف جيدة للسعوديين في قطاع آخر غير النفط، بتكلفة 500 مليار يورو.
رمز الخبر: ۴۵۲۱۵
تأريخ النشر: 28 April 2020

كشف المغرد السعودي، “مجتهد” تفاصيل جديدة عن محاولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، شراء ولاء قبيلة الحويطات التي قتل مؤخراً ابنها عبدالرحيم الحويطي خلال محاولة اخلاء منزله قسراً تمهيداً لإنشاء مشروع نيوم الاقتصادي.

وقال مجتهد: “فشل ذريع لزبانية ابن سلمان في جمع الحويطات في تمثيلية تجديد البيعة، حيث رفض معظمهم المساهمة في هذه التمثيلية”.

وأضاف مجتهد: “حاول الزبانية حل المشكلة بوضعهم على الإبل حتى لا تنكشف قلة العدد وجرى التصوير عن بعد حتى لا يمكن التحقق من شخصيات المشاركين، وأخيراً احتجوا بالمشهد الركيك بالأوضاع الصحية”.

وتابع مجتهد، في تغريدة أخرى: “على كل حال فقد أقفل عليهم الحويطات الفرصة بحضورهم الكثيف في جنازة الشهيد عبد الرحيم خاصة حين ارتفعت التكبيرات وعلامات التأييد لعبد الرحيم والاعتراض على السلطة”.

يأتي ذلك إثر مساعي محمد بن سلمان ورجاله لجمع قبيلة الحويطات بعد مقتل ابنهم عبد الرحيم الحويطي على يد الأمن السعودي قبل عدة أسابيع بعد رفضه تسليم منزله لمشروع نيوم الخاص برؤية بن سلمان لعام 2030، فيما زعم الأمن أنه إرهابياً ويمتلك سلاحاً وذخيرة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة مجتهد، معبرين عن سخريتهم من محمد بن سلمان ورجاله، والأفكار التي يطرحونها من أجل الخروج من الأزمات المحيطة بهم.

وأكمل: “لو جرى استبيان حر للحويطات وأهالي المنطقة سيكون الوقوف مع عبد الرحيم أكثر من 95% والله أعلم”.

وفي وقت سابق، كشفت منظمة “القسط” لدعم حقوق الإنسان في السعودية، أن السلطات السعودية بعد أن أقدمت على قتل عبدالرحيم الحويطي تسعى حاليًا لإنتاج عمل إعلامي كبير تستخدم فيه عدد من الشخصيات من القبيلة للبراءة من “عبدالرحيم” وإرغامهم على ما تسميه السلطات بـ”تجديد البيعة”.

وأكدت “القسط” أن السلطات السعودية قامت بحملة اعتقالات واسعة بين افراد قبيلة الحويطات بسبب رفضهم التهجير الذي تدعي السلطات انه ليس قسرياً، بينما تثبت ممارساتها على الارض خلاف ذلك.

وقالت المصادر ان إمارة تبوك يوم تسليم جثمان عبدالرحيم الحويطي دعت عددا من ابناء القبيلة للإجتماع في الامارة لمناقشة الأمر، فقاطع عدد من ابناء القبيلة ورفضوا الدعوة وتوجهوا لتشييع الجثمان ودفنه .

أما من حضروا الاجتماع فقد وعدتهم السلطات بدفع مبلغ 100 ألف ريال سعودي لكل شخص منهم، و300 ألف لكل شخص ممن تم تعيينهم كمشائخ وذلك مقابل المساهمة في عمل إعلامي ومهرجان جماهيري يعلنون فيه البراءة من عبدالرحيم ومن ابناء القبيلة الذين يرفضون التهجير ويعلنون ما اسمته السلطات “تجديد البيعة”.

ورأت “القسط” أنّ هذه المسرحية التي تسعى السلطات للقيام بها مستخدمةً بعض الأشخاص عن طريق إرغامهم للمشاركة بالقوة والاكراه أو عبر الرشاوى والأموال ما هي الا محاولة للتغطية على مقتل عبدالرحيم الحويطي وتغطية على اعتقال 8 من ابناء القبيلة .

وكانت قوات الامن السعودية قتلت المواطن عبدالرحيم الحويطي قبل ايام بعدما رفض إخلاء منزله وتسليمه للسلطات لصالح إقامة مشروع “نيوم” على أنقاضه ومنازل آخرين في منطقة الخريبة .

ونيوم جزء من مشروع ولي العهد “رؤية 2030” الذي يسعى إلى توفير وظائف جيدة للسعوديين في قطاع آخر غير النفط، بتكلفة 500 مليار يورو.

رایکم