۷۱۲مشاهدات
وأشار جهاد سعد الی التحالف بين السعودية والولايات المتحدة مذکراً بأن الحاکم العسکري إبّان احتلال العراق، بول بريمر کان يشکو من عقدة اسمها عقدة السيد السيستاني بحيث أجبر ان يرضخ لرؤية سماحته عند تشکيل لجنة کتابة الدستور.
رمز الخبر: ۴۶۱۴۱
تأريخ النشر: 06 July 2020

أکد مدير المرکز العالمي للتوثيق، جهاد سعد ان استهداف السعودية للمرجعية الدينية العراقية يأتي ضمن مشروع ثلاثي الابعاد ينتهجه محمد بن سلمان.

وبيَن جهاد سعد في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم ان موضوع الاستهداف له ثلاث مستويات: استهداف المرجعية الشيعية کمؤسسة، استهداف سماحة السيد السيستاني کشخص، والمستوی الثالث هو علمنة السعودية وإلغاء أي سلطة دينية داخل السعودية وفي محيطها.

وأکد ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تمکن من الغاء المعارضة في السعودية وسيطر علی مشايخ الوهابية وفقهاء السلاطين في البلاد وبما أن المنطقة الشرقية في السعودية يقطنها 4 ملايين شيعي معظمهم من مقلدي السيد السيستاني، يحاول ابن سلمان الغاء هويتهم الاسلامية وفرض نمط جديد من العلاقة بين دکتاتور علماني ومجتمعه.

وأشار جهاد سعد الی التحالف بين السعودية والولايات المتحدة مذکراً بأن الحاکم العسکري إبّان احتلال العراق، بول بريمر کان يشکو من عقدة اسمها عقدة السيد السيستاني بحيث أجبر ان يرضخ لرؤية سماحته عند تشکيل لجنة کتابة الدستور.

رایکم