أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، إلى الأحداث المتعلقة بالاجتماع الأخير لمجلس الأمن ومعارضة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لأمريكا، لاسيما روسيا والصين، قائلا، ان واشنطن لن تحقق أبداً مطالبها غير المشروعة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "لقد تم رفض أهلية أمريكا لتقديم هذا الطلب من قبل جميع أعضاء الاتفاق النووي وأصبحت الولايات المتحدة معزولة للغاية حتى بين حلفائها.
وقال خطيب زاده إن جميع الأعضاء المتبقين في الاتفاق النووي، بما في ذلك الدول الأوروبية الثلاث ، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ، وكذلك روسيا والصين ، عارضوا على الفور وبشدة هذا الطلب الأمريكي الذي لا أساس له وغير القانوني وأبلغوا رئيس مجلس الأمن بذلك. وسيتخذ باقي أعضاء مجلس الأمن موقفا مماثلا خلال الأيام المقبلة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى الأحداث المتعلقة بالاجتماع الأخير لمجلس الأمن والمعارضة الشديدة لأمريكا من قبل جميع الدول الأعضاء باستثناء دولة واحدة، وخاصة معارضة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لاسيما روسيا والصين، قائلا، ان واشنطن لن تحقق أبداً مطالبها غير المشروعة.
وأكد خطيب زاده أن الهدف الأول والأخير لأمريكا هو المضي بالإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني من خلال اللجوء إلى أدوات سياسية أحادية الجانب ، والأهم من ذلك ، الحرب النفسية والدعاية وضرب الاستقرار النفسي والاقتصادي للبلاد.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، تحركت واشنطن لإعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران، بدعوى انتهاك طهران للاتفاق النووي الذي أبرمته في 2015.
وقدمت الولايات المتحدة خطابا لمجلس الأمن الدولي تتهم فيه إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي، لتطلق من الناحية النظرية عملية تستغرق 30 يوما قد تفضي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية، بالرغم من رفض قوى كبرى مثل روسيا والصين، للموقف الأمريكي وإعلانها أنها لن تعيد العقوبات الاقتصادية على طهران.
وطلبت الولايات المتحدة رسميًا من مجلس الأمن الدولي تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الدولية على إيران، لكن هذا الإجراء خطوة دعائية و غير قانوني بسبب انسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي وانتهاك القرار 2231.
هذا وفي وقت سابق اعتبرت الصين وروسيا، العضوان الرئيسيان في مجلس الأمن، الخطوة الأمريكية ضد إيران غير قانونية.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في الحديث مع الأمين العام للأمم المتحدة وارسال رسالة احتجاجية الى الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي : "نواجه الأحادية الأمريكية، وبعون الله سنذيق الاميركيين منتهكي القانون طعم العزلة مرة اخرى".