مسلسل التطبيع يعرض حلقاته دون توقف؛ ويحصد في كل يوم مزيدا من التنديد والرفض من القوى الإقليمية .
فقد نددَ المتحدث باسمِ الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة بالتطبيع الإماراتي مع الكيانِ الإسرائيلي مشيرا إلى أن أبوظبي ارتكبت خطأ استراتجيا في هذا المجال مشددا على ان طهران لن تساوم على أمنِها مع أيِ طرف، وان الإمارات ارتكبت خطأ استراتيجيا عندما اعتقدت أن بإمكانِها أنْ تشتري الأمن من خارجِ المنطقة.
من جهته اكد مساعد رئيس البرلمان الايراني حسين أمير عبد اللهيان أن قرار التطبيعِ الإماراتي مع الاحتلال الاسرائيلي لم يكن مستقلا، بل جاء نتيجة ضغوط أميركية واسرائيلية ودعا الإماراتيين الى عدم تنظيم سياستهم الخارجية على أساس الأوهام.
فيما أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن استغرابها من حالةِ التضليل التي يمارسها من سمتهم بمشايخ السلاطين لتبرير التطبيع مع الكيان الإسرائيلي معتبرة أنَ التطبيعَ لا يعبر عن رغبة شعوب الأمة.
وفي إطار سباق الهرولة نحو تطبيق التطبيع؛ كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن وفدا رسميا إماراتيا سيصل إلى كيان الاحتلال في غضون أسبوعين، ويضم ممثلين في مجال الاقتصاد والثقافة والعلاقات الدبلوماسية، لاجراء محادثات متبادلة مع نظرائهم في الكيان الاسرائيلي.
وأعلن رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن وفد الامارات سيتم استقباله على السجادة الحمراء في "إسرائيل".
وقالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الموساد يقيم علاقة وثيقة وقريبة جدأً مع مع مسؤولين كبار في البحرين تمهيداً للتطبيع. وكشفت ان سلسلة الدول المطبعة طويلة وان البحرين تقف في المقدمة .