۵۸۹مشاهدات
كان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم حريصا على ان تنظم العلاقة بين العراق وبين كل الدول التي دخلت جيوشها العراق وفق الوثائق والمواثيق الدولية المعترف بها ونعتقد بان الانسحابات التي تقوم بها القوات الاميركية هي ثمرة من ثمرات جهاد السيد الحكيم.
رمز الخبر: ۴۷۵
تأريخ النشر: 17 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: النجف الاشرف ( العالم ) – 17-08- 2010- بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم رئيسِ المجلس الاعلى الاسلامي العراقي أُقيم في مدينة النجف الاشراف احتفال تأبيني بحضورِ شخصيات دينية وسياسية وحشد جماهيري كبير.

وقال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في كلمة له في الاحتفال: ان حياة السيد عبد العزيز الحكيم كانت مليئة بالآلام منذ فتوته حيث واجه النظام الصدامي في وقت مبكر حينما انطلقت المسيرة بقيادة الامام الشهيد محمد باقر الصدر وكان عزيز العراق تلميذا مقربا من الشهيد الصدر.

وقد استذكر المشاركون في الاحتفال السيرة الجهادية ومواقف السيد الحكيم السياسية خصوصا مناهضته للنظام البعثي السابقِ ودوره في بناء العراقِ الجديد وترسیخ الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب العراقي.

وقال الشيخ حميد معلة عضو الائتلاف الوطني العراقي في تصريح للعالم مساء الاثنين: ان دعوة الراحل السيد عبد العزيز الحكيم كانت ولا زالت تشير الى اهمية وحدة ابناء الشعب العراقي والحفاظ على الدستور وعدم انتهاكه وتحقيق الامال والتطلعات المشروعة لابناء الشعب العراقي.

وثمن المشاركون في الاحتفال الموقف الكبير للسيد عبد العزيز الحكيم في لم الصف العراقي وجهاده من اجل استقلال العراق معتبرين الانسحاب الحالي للقوات الاميركية ثمرة من ثمار جهاده.

وقال عدنان آل ردام من الساسة العراقيين في تصريح للعالم: كان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم حريصا على ان تنظم العلاقة بين العراق وبين كل الدول التي دخلت جيوشها العراق وفق الوثائق والمواثيق الدولية المعترف بها ونعتقد بان الانسحابات التي تقوم بها القوات الاميركية هي ثمرة من ثمرات جهاد السيد الحكيم.
رایکم