أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم الثلاثاء، انه "يفترض بجغرافية الإمارات والسعودية أن تكون عربية بحته لكن عدوانها على اليمن كشف عن صهيونيتها واتفاقيات التطبيع فضحتها".
وأوضح بن حبتور في كلمة له، خلال الفعالية التي أقيمت بالعاصمة صنعاء بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال 30 نوفمبر، أن مشروع ما يسمى بالجنوب العربي هو مشروع بريطاني أسقطه ثوار 14 أكتوبر الذين أجبروا بريطانيا على مغادرة جنوب اليمن وطي مشاريعها الاستعمارية
وقال نهنى كل حر وشريف احتفى بمناسبة الاستقلال هنا، ونسأل الموجودين في أبو ظبي والرياض وإسطنبول وتحت قدم المحتل ماذا سيقولون في هذه المناسبة لأنفسهم وللأجيال وللتاريخ
وأشار إلى أن صنعاء اليوم حاضنة لمشاريع التحرر الوطني كما كانت إبان ثورة 14 أكتوبر وتقدم نموذج للتعايش الوطني.
وقال: نحن وبتوجيه القيادة سندعم أي مشروع لطرد المحتل الجديد، ونحن مسئولون عن تحرير كل شبر من تراب اليمن، مضيفا لن يهدأ لنا بال وذرة تراب من أرضنا محتلة منطلقين من أهداف ومبادئ ثورة 21 سبتمبر وكل الثورات اليمنية.
إلى ذلك قال بن حبور: يفترض بجغرافية الإمارات والسعودية أن تكون عربية بحته لكن عدوانها على اليمن كشف عن صهيونيتها واتفاقيات التطبيع فضحتها.
واعتبر أن اتفاقيات التطبيع المذلة أكدت المواقف التي أعلناها منذ سنوات تجاه كينونة وماهية الدول الطارئة في المنطقة العربية والتي أنشئت بالتزامن مع تأسيس كيان العدو الصهيوني.
وأضاف في الوقت الذي يغلقون فيه مطار صنعاء بوجه ملايين اليمنيين، يفتحون الأجواء ومطاراتهم للطيران الصهيوني وقطعان المحتلين لفلسطين والقدس.
يذكر أن حكومة الانقاذ الوطني أقامت، يوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء احتفالية خطابية وفنية بمناسبة الذكرى ال53 ليوم الاستقلال الـ 30 من نوفمبر.
وحضر الفعالية عضوي المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي وسلطان السامعي ورئيس حكومة الانقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان، وعدد من الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية وشخصيات سياسية ومجتمعية.
المصدر: المسيرة