شبکة تابناک الاخبارية:تداولت مواقع عبرية صورة وخبرا حول تعرض شخصية اسرائيلية يرجح انها أمنية لمحاولة اغتيال بكواتم الصوت قبل أن تحذف الخبر ومن ثم تتداوله مواقع أخرى وهي الحادثة الثانية لاستهداف سيارات اسرائيلية في العمق الصهيوني.
يبدو أن ما يحدث نوع من السجال الأمني بين المخابرات الايرانية بتنسيق مع يهود متعاونين معها وخاصة من يهود الفلاشا، خاصة أنه الحادث الثاني خلال أسبوع بعد اغتيال فخري زادة، واستهداف شخصيات يعتقد أنها أمنية تتبع الموساد في قلب فلسطين المحتلة، بينما يحاول الصهاينة التذرع بأن الحوادث جنائية، يجدر أن الشهيد سليماني كان يردد في خطاباته موجها كلماته للصهاينة: نحن في عقر داركم، وأقرب عليكم مما تتصورون، يذكر ان وزير اسرائيلي سابق في السجن بعد اتهامه العام الماضي بتهمة التخابر مع ايران.
روابط يبين عملية الإغتيال:
https://www.youtube.com/watch?v=RuJ-ckdwcpM
https://www.youtube.com/watch?v=522Q9I-FKzs
ممکن نقول: هو السجال الأمني اذن بين محور الشيطان وجبهة الحق، الحادث الثاني خلال أسبوع واستهداف شخصيات يعتقد أنها أمنية تتبع الموساد في قلب فلسطين المحتلة، بينما يحاول الصهاينة التذرع بأن الحوادث جنائية، هذا أول الغيث يا صهاينة ويا أحذية اسرائيل، تذكروا كلمات شهيد المقاومة العظيم سليماني: نحن في عقر داركم، وأقرب عليكم مما تتصورون، والقادم أعظم.
يذکر أن بعد استشهاد الشهيد محسن فخري زادة قبل اسبوع، اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي على المسؤولين المعنيين ضرورة انزال العقاب بالفاعلين والآمرين باغتيال رئيس منظمة الابحاث والابداعات في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الشهيد محسن فخري زادة، وكذلك متابعة جهوده العلمية والتقنية في جميع القطاعات التي كان منهمكا فيها.
وجاء في بيان اصدره سماحة القائد في هذا الصدد اليوم السبت: العالم النووي والدفاعي البارز والممتاز السيد محسن فخري زادة استشهد على يد العملاء المجرمين والاشقياء. هذا العنصر العلمي قليل النظير بذل حياته العزيزة والثمينة في سبيل الله من اجل جهوده العلمية والخالدة وان درجة الشهادة الرفيعة هي الاجر الالهي الذي ناله.
واضاف: هنالك موضوعان ينبغي على جميع المعنيين ان يدرجوهما في جدول اعمالهم؛ الاول متابعة هذه الجريمة وانزال العقاب الحاسم بالفاعلين والآمرين بها، والثاني متابعة الجهود العلمية والتقنية للشهيد في جميع القطاعات التي كان منهمكا بمزاولة الانشطة فيها.
وقال سماحته: انني ابارك اسرته الكريمة والاسرة العلمية في البلاد وزملاءه وتلامذته في مختلف القطاعات باستشهاده واعزي بفقده، سائلا الباري تعالى له بالدرجات العلى في جنان النعيم.