اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي بانه لم يتم اتخاذ اي ترتيبات جديدة مع الوكالة بعد التفاهم المشترك في طهران، محذرا المتبنين لاي قرار ضد ايران بانهم سيلقون رد ايران الحازم لو ارادوا انتهاج سبيل المواجهة.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين وفي الرد على سؤال حول البيان الصادر عن الدول الاوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا بشان السبب في وقف طرح القرار المناهض لايران في مجلس الحكام قال غريب آبادي: ان الدول الثلاث زعمت انها باجرائها هذا وفرت فرصة اخرى لايران والوكالة لمواصلة جهودهما حول بعض القضايا وانها تحتفظ لنفسها بحق طلب انعقاد اجتماع طارئ لمجلس الاحكام في اي وقت كان.
*الدول الثلاث منحت الفرصة لنفسها
وقال غريب آبادي: ان الدول الثلاث منحت فرصة اخرى لنفسها في الواقع لتعمل بواجباتها في ظل عدم اتخاذها اي خطوة وعدم التزامها في اطار الاتفاق النووي من جانب وعدم تخريب الاجواء الدبلوماسية والتعاون بين ايران والوكالة الذرية من جانب اخر.
واضاف السفير الايراني: ان وقف عملية اقرار القرار (المناهض لايران في مجلس الحكام) جاء نتيجة للدبلوماسية والمقاومة النشطة (من قبل ايران) وكذلك منجزاتها اللافتة في المجال النووي في ظل القانون الاخير الصادر عن مجلس الشورى الاسلامي.
وقال: انه بناء على ذلك فاننا نحذر المتبنين لاي قرار ضد ايران في اي مرحلة وزمان كان بانه لو ارادوا التوجه مرة اخرى نحو المواجهة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للرد على ذلك بقوة خاصة في المجال التقني النووي.
*لم يتم اتخاذ اي ترتيبات جديدة مع الوكالة بعد التفاهم الاخير
وحول زيارة الوفد الفني للوكالة الى طهران ابريل القادم قال غريب آبادي: ان الاوروبيين ووسائل اعلامهم يرغبون بان يعتبروا هذه القضية امتيازا لانفسهم في عملية وقف المصادقة على القرار (المناهض لايران في مجلس الحكام). ان كانوا يرغبون استخدام هذه القضية سبيلا للحفاظ على سمعتهم في تبرير وقف عملية المصادقة على القرار فهو يعود لهم.
واضاف: لم يتم اتخاذ اي ترتيبات جديدة مع الوكالة بعد التفاهم المشترك الاخير في طهران ومثلما قلت في اجتماع مجلس الحكام فان التعامل بين الطرفين في مجال اتفاق الضمانات ليس قضية جديدة وياتي في سياق استمرار العلاقات القائمة.