شبکة تابناک الأخبارية: قال رئيس لجنة التحقيق الملكية المستقلة في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة الواشنطن تايمز إن 147 معتقلاً من المعين أن يطلق سراحهم في غضون ساعات. ويأتي هذا الإفراج الجماعي الجديد في أعقاب الإفراج عن 41 سجيناً في الأسبوع الماضي، بحسب الصحيفة.
قال بسيوني إن اثنين من أعضاء البرلمان السابقين من جمعية الوفاق السياسية (المعارضة الشيعية) سيكونان من بين المجموعة الجديدة.
وأوضح أن كل المعتقلين 147 الذين سيفرج عنهم كانوا في عهدة المدعي العام العسكري، وهم متهمون بجنح، وأن الملك قد وافق على طلبه أن ينقل جميعهم إلى المحاكم المدنية قبل صدور الأمرالملكي بإنشاء اللجنة الشهر الماضي، وأضاف "مع ذلك، وبسبب التعقيد البيروقراطي، لم تحال هذه القضايا إلى المحاكم المدنية على الفور" وقال إنه أدرك أن معظمهم سيبقى في السجن بسبب بداية شهر رمضان، في معظم الحالات التي تتجاوز العقوبة القصوى لجرائمها المزعومة 6 أشهر.
وقال بسيوني "أنا لا أفرق بين الأشخاص السياسيين وغير السياسيين" وأضاف "بالنسبة لي، هم جميعا بشر، وإذا كانوا لا يزالون في السجن بصورة تعسفية، سوف أحاول إخراجهم ". وكانت المحامية ريم خلف أكدت على حسابها في تويتر أن ضابط السجن أخبرها أن النائبين مطر وفيروز سيفرج عنهما، لكنها نفت تسلم ما يفيد رسمياً بذلك.