وقال أبيي أحمد في بيان: "خلال محادثاتي مع الرئيس (الإريتري) اسياس أفورقي بمناسبة زيارتي إلى أسمرة، وافقت الحكومة الإريترية على سحب قواتها إلى خارج حدود إثيوبيا".
ويطالب البلدان بالمنطقة الخصبة والتي كانت بؤرة توتر مؤخراً بينما فر نحو 60 ألف لاجئ باتّجاه السودان من المعارك التي وقعت في تيغراي الإثيوبية.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، الثلاثاء أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب مع السودان، في وقت يثير التوتر المرتبط بمنطقة حدودية متنازع عليها مخاوف من اندلاع نزاع أوسع. وقال أبيي أمام البرلمان: "لدى إثيوبيا كذلك الكثير من المشاكل، ولا استعداد لدينا للدخول في معركة. لا نحتاج حربا. من الأفضل تسوية المسألة بشكل سلمي".