ذكر موقع "ناشيونال إنترست" الاميركي ان ايران نجحت في تطوير ورفع قدراتها البحرية والبرية والصاروخية خلال الاعوام الاخيرة رغم الحظر.
وأورد الموقع المذكور مقالا للمحلل في الشؤون الدفاعية والامنية تشارلي غاو: إن ايران حققت تقدما لافتا على صعيد قدراتها العسكرية البحرية خلال الاعوام الاخيرة.
وعدّ الموقع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تحملها الزوارق الايرانية السريعة بمثابة تهديد خطير يواجه الاسطول البحري الاميركي في المنطقة.
كما استشهد بمقال "ريبوبليكا" حول القدرات البحرية الإيرانية وكتب: سيكون من الصعب على الولايات المتحدة التعامل مع القدرات البحرية الإيرانية خلال الاعوام المقبلة.
فيما أكد تقرير آخر صادر عن موقع ناشيونال إنترست حول القدرات العسكرية الإيرانية على أن تطوير الصواريخ المحلية والأنظمة المرتبطة بمثابة جزء أساسي من استراتيجية الردع الإيرانية ، بالنظر إلى تجاربها التاريخية.
وفي ذات السياق كتبت كايلي ميزوكامي المحللة الأمنية والعسكرية في الموقع، إن إيران هي إحدى أقوى الدول وأكثرها نفوذاً في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنها تمتلك قوة برية تتناسب قوتها العسكرية مع حجمها الجغرافي والديمغرافي وتشكل قوة ردعية لها.
كما كتب الخبير الأمني والعسكري في ذات الموقع سيباستيان روبلين في حول قوة إنظمة إيران المضادة للجو، أن النظام الجوي بعيد المدى باور 373 والمزود بصاروخ "صياد -4" الإيراني يمكن اعتباره من بين الأنظمة الفعالة.
وتابع: إنّه على الرغم من حظر الأسلحة المفروض على إيران لكنها نجحت في تطوير قدراتها العسكرية وتحسين قوتها الردعية التقليدية.