شبكة تابناک الإخبارية _ مليكة، متطوعة فرنسية تبلغ من العمر 60 عاما، التحقت بالجمعية منذ مدة حيث تشرف على تحضير الحساء الساخن تقول "هذا طبق الشوربة المحضرة باللحم والخضار المقطعة والكزبرة والكرفس وصلصة الطماطم".
أما عبد النور دادوش، رئيس الجمعية فيقول "كل عام أقول لنفسي إنه هذا العام الأخير الذي أقوم به بهذه المبادرة، لأنني لا أريد أن أرى المزيد من البؤس. ولكن للأسف هناك المزيد من الأشخاص مقارنة بالعام الماضي. لدينا ما بين 30 إلى 40 بالمئة من الطلبات الإضافية بعد ظهور الأزمة الوبائية بسبب كوفيد-19، الأمر معقد للجميع ".
ويتابع "نحتاج إلى مساحة خاصة للانتظار، لأن الجو اليوم مشمس ولكن غدًا ستمطر، كذلك الإجراءات المرتبطة بكوفيد-19 تجعلنا نقدم الوجبات في الخارج. في العام 2021 مازال الناس يأكلون على الرصيف في فرنسا هل هذا معقول".
تأسست جمعية "شوربة للجميع" منذ 21 عامًا ونسب اسمها إلى الحساء التقليدي المشهور جدًا في المغرب العربي. توفر الجمعية للأشخاص الأكثر حرمانًا، دون تمييز ديني، من وجبة عشاء لأخذها إلى المنزل أو تناول الطعام في بعض الأماكن المخصصة لذلك.