شبکة تابناک الأخبارية: هنأت حركة مجتمع السلم الجزائرية الثوار الليبيين بتغلبهم على نظام معمر القذافي. ودعت الحركة في بيان لها يوم 22 أغسطس/آب إلى الإسراع في الإصلاحات السياسية في الجزائر.
وجاء في البيان انه "لم يعد قابلا للاستمرار بعقلية الحرب الباردة، ونظام الحزب الواحد والزعيم الملهم، وعلى الزعامات التاريخية أن تفهم بأن جيلها السياسي قد انتهى إلى غير رجعة".
واعتبرت الحركة أن "أسلم طريق للإصلاح هو الإسراع به، والعودة إلى الشعب و تلبية مطالبه"، مضيفة: "أن تسيل الدماء فترفع سقف المطالب".
وأكدت الحركة على ضرورة "الاستماع إلى صوت الاحتجاجات فور بدايتها، والمسارعة بالاستجابة لها بشمولية وجدية"، و"المبادرة بالإصلاحات المأمولة، فالوقت لم يعد يجري لصالح الأنظمة التقليدية القائمة"، و"طي ملف التهديد والقمع ولغة الخشب"، و"احترام إرادة الشعوب، فحقوق الإنسان صارت خطا أحمرا، و كل نظام يتجاوزه يعرض نفسه للتفكيك إذا تعرى أمام الرأي العام