۳۵۵مشاهدات
واضاف: متى ما قررت السعودية اجراء المحادثات في مختلف المستويات فاننا رحبنا وسنرحب بهذا الامر.
رمز الخبر: ۵۱۰۹۹
تأريخ النشر: 27 April 2021

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان مسار الامن في المنطقة يمر عبر الحوار الاقليمي، معتبرا انه كلما تبلورت هذه الاجواء عبر الحوار فانها تكون اكثر فائدة للسلام والاستقرار في الخليج الفارسي.

وفي مستهل مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين اشار خطيب زادة الى زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى دولة قطر وقال: ان وزير الخارجية كانت له لقاءات جيدة مع امير ووزير خارجية دولة قطر وسيزور العراق اليوم ايضا.

وفي الاشارة الى المفاوضات النووية نوه الى ان الوفد الايراني توجه الى فيينا للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي لاستئناف المفاوضات في اطارها.

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة "فارس" حول تصريحات السفير السعودي في منظمة الامم المتحدة الذي وجه اتهامات لايران ودعا الى ابرام ما وصفه باتفاق اقوى مع ايران قال خطيب زادة: ان مسار الامن في المنطقة يمر عبر الحوار الاقليمي وكلما تبلورت الاجواء عن طريق الحوار فانه يكون اكثر فائدة للسلام والاستقرار في الخليج الفارسي.

وحول مدى علاقة زيارة ظريف الى الدوحة وبغداد بالمشاورات بين طهران والرياض قال: ان زيارة ظريف الى قطر والعراق تاتي في اطار دبلوماسية شهر رمضان. لنا علاقات طيبة واخوية مع قطر والعراق. هنالك في جدول الاعمال زيارات الى دول اخرى مستقبلا.

واضاف: ان البحث في القضايا والعلاقات الثنائية والعالم الاسلامي والمنطقة سيكون في اولوية المشاورات مع قطر والعراق. هذه الزيارات لا علاقة لها باطراف ثالثة كما نثمن جهود هذين البلدين في تطورات المنطقة.

وتابع المتحدث: لا علاقة لزيارة ظريف الى العراق وقطر بالسعودية. بطبيعة الحال فاننا اعلنا خلال الاعوام الاخيرة استعدادنا لحل القضايا مع السعودية ومتى ما قرروا اجراء المفاوضات فاننا نرحب بذلك.

*لا نعتبر السعودية حليفنا

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: اننا لا نعتبر السعودية حليفنا.

وفيما ان كانت هنالك صلة بين زيارة وزير الخارجية الايراني الى قطر والعراق وبين العلاقة مع السعودية قال: ان زيارة ظريف الى العراق وقطر لا علاقة لها بالسعودية. لقد اعلنا خلال الاعوام الاخيرة دوما استعدادنا لحل وتسوية القضايا بيننا وبين السعودية ورحبنا بالحوار معها على الدوام.

واضاف: متى ما قررت السعودية اجراء المحادثات في مختلف المستويات فاننا رحبنا وسنرحب بهذا الامر.

*العراق احد الشركاء التجاريين والاقتصاديين الرئيسيين لايران

وحول اهداف زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الحالية الى العراق قال خطيب زادة: ان العراق هو احد شركائنا التجاريين والاقتصاديين الرئيسيين. هنالك انشطة جادة في مجال صادرات الغاز والكهرباء الى العراق وتوفير حاجات بنيته التحتية وكذلك العلاقات بين اقليم كردستان العراق والمحافظات الايرانية المجاورة له. هذه العلاقات متنامية ليس فقط على المستوى الرسمي والحكومي بل ايضا على مستوى القطاع الخاص وشركات ومصانع هذا القطاع.

واضاف: نظرا لان سياستنا هي اولوية الجيران وحسن الجوار فاننا نولي لهذا الامر اهمية بالغة. اننا نعتبر السلام والاستقرار والتنمية في العراق بمثابة سلامنا واستقرارنا وتنميتنا، ولا نعتبر ذلك منفصلا عن بعضه البعض. لا نعتقد باننا يمكننا تحقيق التنمية الجادة في مناطقنا الحدودية من دون السلام والاستقرار والتنمية في الجانب الاخر للحدود.

رایکم