وكالة تبناك الإخبارية _ مع تزايد أعداد الأطفال المحتاجين للتغذية العلاجية، تبقى المأساة كامنة، وسط ابتزاز على شكل تحذيرات بإيقاف المساعدات الإنسانية عن اليمن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية ومرور السنوات دون أدنى تعافٍ اقتصادي في ظل العدوان والحصار، فضلاً عن اتساع رقعة المجاعة عالميًا، حيث تُفيد التقارير بأن نحو 820 مليون إنسان يعانون الجوع.
وبحسب منظمة الأمن الغذائي العالمي فإن 5600 شاحنة و20 باخرة و92 طائرة محملة بالغذاء تصل يومياً للمناطق الفقيرة أو المتأثرة بالصراعات حول العالم في 29 دولة (منخفضة الدخل)، وقد بلغ عدد المتضررين غذائياً قرابة 40 مليون إنسان في العام 2019م.
من هذه الأرقام المرعبة نجد الأطفال يتحملون عبئاً كبيراً إذ يقف نقص التغذية وراء 1.3 مليون حالة وفاة بين الأطفال كل عام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويصيب سوء التغذية الحاد الوخيم نحو 19 مليون طفل دون سن الخامسة، كما تشير التقديرات إلى أنه يؤدي سنوياً إلى وفاة أربعمائة ألف طفل.