أشار النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف صباح اليوم في جزء من كلمته في حفل وداع وتقديم رؤساء مؤسسة الدراسات الإيرانية السابقين والجدد إلى قضية إيران فوبيا التي أطلقها الغرب وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لتحييدها.
وقال عارف بهذا الخصوص: "دول منظمة التعاون الاقتصادي والمنطقة والدول الإسلامية هي أولويتنا حتى نتمكن من تعريفهم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. وللأسف فإن بعض الدول العربية تأثرت بالكلمة البشعة "إيرانوفوبيا"، ونحن نرى هذا التأثير عليها".
وأضاف: "بعض الدول الإسلامية تسئلنا في المحادثات إنكم لا تبحثون فعليا عن أسلحة نووية؟! ..نحن نؤمن بأن من قتل إنساناً ظلما فكأنما قتل الناس جميعاً. هل يمكن لهذه الثقافة أن تسعى للحصول على الأسلحة النووية؟ إن جوهر ثقافتنا هو أن نكتسب المعرفة، حتى بالسفر إلى أبعد الأماكن".
وتابع النائب الأول للرئيس: "إننا نؤمن بأن التقنيات المتقدمة يجب أن تُستخدم إلى أقصى حد وأن تكون متاحة للآخرين وينبغي استخدام التكنولوجيا النووية لرفع مستوى البشرية وحل مشاكل المجتمع".
وأوضح عارف: "نحن لا نتشاور مع أحد في القضية النووية، ولا نتلقى الأوامر منه.. كل ما نكسبه سوف نجعله متاحًا للآخرين. وقد تمت المصادقة على وثائقنا العليا من قبل قائد الثورة وهو مرجع ديني وأصدر فتوى بهذا الشأن".
وقال النائب الأول للرئيس: "يتعين علينا أن نستخدم التكنولوجيا النووية مثل كل التكنولوجيات الأخرى، ولا نتشاور ولا نتلقى أوامر من أحد في هذا الصدد".
كما أئار عارف الى حضارة الايرانية الغنية والمفعمة بالانسانية منتقدا الحضارة الغربية، قائلا: "نتيجة الحضارة الغربية هي غزة وإيران فوبيا، والتي فرضت زورا وبهتانا من قبل من يزعمون الحضارة".
