شبکة تابناک الأخبارية - الجوار: انتقد النائب في البرلمان العراقي والقيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، تصريح الرئيس الفرنسي حول احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآت إيران النووية، محذراً من تأثيرات سلبية لأي خطوة في هذا الاتجاه على العراق والمنطقة.
وقال عثمان في تصريح صحفي، إن "الطموحات النووية إذا كانت سلمية فليس لأحد أن يعترض عليها، وكل دولة من حقها أن تقيم مفاعل تخدم القوى النووية لأغراض سلمية"، مؤكداً أن "توجيه ضربة استباقية لمنشآت إيران النووية سيؤثر سلباً على العراق والمنطقة بأسرها، كما أن هذه الخطوة لا تصب في مصلحة الشعب العراقي أو الإيراني أو شعوب المنطقة".
وأضاف عثمان أنه "في حال كانت القضية تهدف إلى منع النشاط النووي في الشرق الأوسط فمن المفروض أن تشمل إسرائيل بالقرار، وليس فقط إيران والدول العربية وغيرها".
وأعرب عثمان عن استغرابه من تحذير الرئيس نيكولا ساركوزي من احتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآت إيران النووية، "خصوصاً أنه رئيس دولة كبرى مثل فرنسا".
فيما دعا عثمان الحكومة العراقية إلى منع استخدام الأجواء العراقية لضرب إيران.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد هدد باحتمال توجيه ضربة وقائية لمنشآت إيران النووية في حال أصرت على طموحاتها في هذا المجال.
ونفت إيران مراراً سعيها إلى حيازة السلاح النووي، مؤكدة أن هدف برنامجها النووي مدني صرف، وكان آخر تلك المواقف إعلان رئيس الجمهورية السالامية الايرانية محمود أحمدي نجاد، في 4 آب الماضي، أن برنامج بلاده النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، فيما اعتبر أن من يسعى لامتلاك قنبلة نووية في هذه الأيام "مجنون"، وأن إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى عشرين في المائة يتم لأغراض طبية.