۷۲۲مشاهدات
قشقاوي:
واضاف: كما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر متابعة قضية الكشف عن مصير الامام موسى الصدر في اولوية مهامها.
رمز الخبر: ۵۲۵۷
تأريخ النشر: 06 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والقنصلية ان ايران تعتبر ان المحافظة على السيادة الوطنية للبحرين يكمن في تقرير الشعب لمصيره على اساس انه لكل مواطن صوت واحد وان هذا المنطق سينتصر على منطق التدخل الخارجي والقمع.

ویذکر ان مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والقنصلية حسن قشقاوي اجاب على الاسئلة المطروحة في برنامج تلفزيوني بث مساء امس في قناة جام جم.

وقال قشقاوي رداعلى سؤال حول التطورات في سوريا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالاصلاحات التي ينفذها بشار الاسد والشعب السوري الشجاع, وانها واثقة من ان الحكومة والشعب السوري لديهما امكانية لتحقيق التنمية الوطنية عن طريق الحوار المؤثر ونبذ ممارسات العنف, وفي نفس الوقت تدين اي شكل من اشكال التدخل والتحريض الخارجي وخاصة المخططات الصهيونية والامريكية الاخيرة التي تستهدف اضعاف جبهة المقاومة.

وحول آخر التطورات في ليبيا, اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والقنصلية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ايدت الانتفاضة الشعبية وطلبت من النظام السابق احترام المطالب الشعبية وعدم توفير الارضية لتدخل الناتو كما قدمت مساعدات انسانية عبر جمعية الهلال الاحمر الى بنغازي خلال الايام الصعبة.

واضاف: كما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر متابعة قضية الكشف عن مصير الامام موسى الصدر في اولوية مهامها.

وحول الوضع في البحرين قال قشقاوي: ان ايران باعتبارها دولة جارة قلقة من انتهاك السيادة الوطنية لهذا البلد عبر التدخلات العسكرية الخارجية, فبعض دول المنطقة زجت بـ 12 الف من قواتها العسكرية, وانتهكت عمليا استقلال هذا البلد وسيادته الوطنية, في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ان افضل وسيلة للمحافظة على السيادة الوطنية للبحرين هي مشاركة الشعب الشاملة في تقرير مصيره على اساس انه لكل بحريني صوت واحد, ونعتقد ان هذا المنطق سينتصر في النهاية على منطق التدخل الخارجي والقمع.

وحول نشر  نظام رادار صاروخي للناتو في تريكا قال قشقاوي: نعتقد ان اي تواجد للدول الاجنبية بجوار حدود ايران لن يؤدي الى تعزيز امن المنطقة وانما سيؤدي الى عمس ذلك عمليا, فايران تركيا بلدين صديقين وجارين, وكلاهما يمتلك حضارة وتاريخ عريق ولديهما امكانيات كاملة للمحافظة عن امنهما بدون اي تدخل اجنبي , كما ان الناتو ارتكب مجازر واسعة ضد الابرياء في افغانستان وبقية البلدان, وهذا يدل على فشله في تحقيق الامن, متساءلا عن سبب تكرار هذه التجربة الفاشلة في منطقة آسيا الصغرى والخليج الفارسي الحساسة؟
رایکم