۳۷۰مشاهدات
أصيب خمسة مواطنين على الأقل بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
رمز الخبر: ۵۲۷۸۱
تأريخ النشر: 12 June 2021

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة خرجت ضد بناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في البلدة، ما أدى لإصابة خمسة مواطنين على الأقل بالرصاص الحي نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة نابلس، والعشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

وقد اقتحم مئات المستوطنين بقيادة حاخام متطرف، صباح الجمعة، قمة جبل صبيح جنوب مدينة نابلس في الضفة المحتلة، وتجمعوا في البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراضي المواطنين، في مساعي للسيطرة على الجبل وإقامة بؤرة احتلالية، فيما دعا الاهالي لأداء صلاة الجمعة في المكان للتصدي لتلك المحاولات التي تدعمها حكومة بنيامين نتنياهو.

وقام المستوطنون، بأداء طقوس ورقصات تلمودية على وقع الموسيقى الصاخبة، في إطار العمليات الاستفزازية التي ينفذونها ضد الفلسطينيين، وهو ما يوقع صدامات واشتباكات مباشرة.

وشارك في عملية الاقتحام الحاخام “شموئيل الياهو” والمتطرف “يوسي دغان” رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة. ويأتي هذا الاقتحام رغم ادعاء الاحتلال بإصدار قرار بإزالة المستوطنة عن جبل صبيح ومنع المستوطنين من الوصول اليها.

وأقام المواطنون صلاة الجمعة اليوم فوق جبل صبيح، رفضاً لوجود المستوطنة.

وأفادت مصادر محلية أن مآذن مساجد بلدة بيتا أطلقت نداءاتها للمواطنين للخروج للجبل، ولأداء صلاة الجمعة اليوم على جبل صبيح.

ولفتت المصادر إلى أن الشبان خرجوا منددين بمواصلة إقامة بؤرة استيطانية على الجبل، وأطلقوا المفرقعات النارية على البؤرة. ومنذ أسابيع يواصل أهالي بلدة بيتا فعاليات الإرباك الليلي كأحد أشكال المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين الذين أقاموا البؤرة الاستيطانية على قمة جبل صبيح.

وشهد الجبل مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية أسفرت عن استشهاد الشبان زكريا حمايل وعيسى برهم وطارق صنوبر.

رایکم