شبکة تابناک الأخبارية: دفع تأخر رحلة 3000 معتمر عراقي لبلدانهم إلى إغلاق أكبر وأهم الشوارع الرئيسة في العاصمة المقدسة لمدة عشرين دقيقة، وسط تجمهر استدعى تدخل السلطات السعودية التي فضت التجمع، مؤكدين أن المسؤولية تقع على الجانب العراقي لا السعودي في تأخر الرحلات .
أكد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة في غرفة التجارة والصناعة في مكة المكرمة سعد القرشي لـ"إيلاف" أن مشكلة الـ3000 معتمر عراقي في طريقها للحل خلال 24 ساعة بواسطة لجنة مشكلة من أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل ومن الطيران المدني وإمارة منطقة مكة ولجنة الحج"، منوها إلى أن تلك اللجنة هي ذاتها التي حلت مشكلة المعتمرين المصريين والتونسيين والجزائريين وهي من ستحل مشكلة المعتمرين العراقيين.
وأوضح "أن لا علاقة لنا كطرف سعودي وسلطات سعودية بأسباب التأخير و المشكلة تخص الطيران العراقي" ، مضيفا أن "وزارة الحج السعودية ستبحث الموضوع ، حيث سيتم مخاطبة نظرائهم في الطيران العراقي لحل هذه الإشكالية في أسرع وقت ممكن".
في حين عبر أحد المعتمرين العراقيين لـ "إيلاف" عن استيائه من المتعهد العراقي، وقال إنه قدم من خلال شركته إلى مكة المكرمة لأداء العمرة بواسطة الخطوط الجوية العراقية وهو السبب الرئيس في عدم عودتهم إلى بلادهم وتأخر مدة الرحلة العشرة أيام ، وقد بدأ بالكذب عليهم منذ أول أيام عيد الفطر المبارك قائلا أن الرحلة تأخرت بفعل حجوزات غير مؤكدة وهو ما اضطره إلى تأخير رحلاتهم مما أثار غضبهم .
وكان المارة و قائدو المركبات في شارع العزيزية بمكة تفاجأوا بإغلاق الطريق من قبل المعتمرين العراقيين لمدة عشرين دقيقة بعد صلاة ظهر يوم السبت 10 سبتمبر, الأمر الذي دفع رجال الأمن للحضور على وجه السرعة وفض التجمهر.