اعرب وزير الطاقة الروسي عن أمله بأن يمضي التعاون الاقتصادي والتجاري وفي المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والنقل والنووي بين روسية وايران، بقوة اكبر خلال فترة الحكومة الجديدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ویذکر أنه في حديثه خلال ترؤسه الجانب الروسي في اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وروسيا، اكد نيكولاي شولغينوف، ضرورة تنمية التعاون الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات الاقتصادية والطاقة.
وخلال اللقاء، قدم شولغينوف التهنئة بمناسبة اجراء الانتخابات الرئاسية الايرانية بنجاح كبير وانتخاب آية الله ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار الى رغبة روسيا في تنمية العلاقات مع ايران يوما بعد يوم، وقال: نأمل بأن تمضي هذه العلاقات والتعاون بقوة اكبر خلال فترة ولاية السيد رئيسي، وان يتمكن البلدان من مواجهة الحظر الغربي من خلال وقوفهما جنبا الى جنب.
ولفت وزير الطاقة الروسي الى المشاريع المشتركة بين الجانبين في مجال النفط والغاز والطاقة وخطوط السكك الحديد والطاقة النووية السلمية، معربا عن امله بأن تمضي النشاطات المشتركة في مختلف المجالات وتيرة تصاعدية في فترة ولاية آية الله رئيسي.
من جانبه، أعرب سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية عن تقديره لبرقية التهنئة التي بعث بها الرئيس الروسي الى الرئيس الايراني المنتخب، وقال: ان السيد بوتين كان اول رئيس يهنئ آية الله رئيسي بفوزه.
وبيّن كاظم جلالي ان العلاقات بين البلدين ستمضي في المستقبل بقوة اكبر، معربا عن ثقته بأن يضع الرئيس الايراني المنتخب موضوع تعزيز التقارب مع روسيا أقوى مما مضى، على جدول اعماله.
وأوضح ان هناك مشاريع هامة في مجال الطاقة قيد الانجاز بين البلدين، بما فيها انشاء محطة "سيريك" الكهروحرارية، وهو احد المشاريع الضخمة المشتركة بين ايران وروسيا.
وأشار جلالي الى بدء الانتاج المشترك للقاح "سبوتنيك في" الروسي في ايران منذ الاسبوع الماضي، كأول دولة في المنطقة وسادس دولة في العالم في هذا المجال، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين تمضي في ظروف جيدة للغاية، معربا عن امله بتطوير العلاقات يوما بعد آخر من خلال تعزيز التعاون الثنائي.