شبکة تابناک الأخبارية: قال رئيس برلمان الشباب السوداني الدكتور ياسر محمد حسين محمد المشارك في المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية إن الثوره الإسلامية في إيران حينما جاءت في العام 1979 أحدثت تغييراً كبيراً في واقع الأمة الإسلامية قاطبة وأصبحت أنموذجا وقدوة في كل أنحاء العالم وهي مثال للتحرر من التبعية والعبودية.
وحول وضع الغرب عقبات أمام الصحوة الإسلامية قال ياسر محمد حسين محمد، إن الغرب لا يريد للإسلام أن يبرز كقوة وحضارة لها وجود في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية وشؤون الحكم والمجتمع.
وأضاف أنه يمكن للصحوة الإسلامية أن تعزز مناشدة العلماء والمفكرين ولابد لكل شرائح المجتمعات المختلفه أن تعمل، فمن كان صحفياً أن يكتب في هذا الإطار، ومن كان علی المنبر أن يبشر بهذا، ولابد للمجتمع كله أن يتسق ويتظافر.
وصرح بأن هنالك بعض الأعداء يعزفون علی وتر التفرقة المذهبية والطائفية، 'لذا لابد من الاتحاد ورص صفوف المسلمين بشكل حقيقي'.
وأكد ضرورة الحفاظ علی الصحوة الإسلامية والعمل علی صونها: 'لأن البعض من أصحاب أجندة الاستعمار يمكن أن يسرقوا منا هذه الثورات إذا لم نحافظ عليها'.