وكالة تبناك الإخبارية_حضر اللقاء كل من وزير الصحة بالنيابة محمد الطرابلسي وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي وسفير فرنسا بتونس أندريه باران والمستشار الدبلوماسي لدى رئيس الحكومة الياس الغرياني.
ونوه رئيس الحكومة وفق بيان لمكتبه الاعلامي، بعمق "العلاقات الأخوية بين تونس وفرنسا متوجها بالشكر لوقوف فرنسا مع تونس خلال هذه الأزمة الصحية التي تعيشها بلادنا من خلال تركيز جسر جوي وبحري بين فرنسا وتونس لمساعدة بلادنا بعدد كبير من التلاقيح وكميات من مادة الأكسجين. "
كما طلب رئيس الحكومة من كاتب الدولة الفرنسي "نقل تحياته الحارة ومشاعر المودة لكل من رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون والوزير الأول الفرنسي جون كاستاكس على هذه المساعدة ووقوفهم إلى جانب الشعب التونسي في هذا الظرف الاستثنائي".
من جانبه، جدّد كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي حرص بلاده على "مواصلة دعم تونس في مواجهة جائحة كوفيد-19 معلنا في هذا الخصوص عن تخصيص 500 ألف جرعة كهبة من بلاده ليفوق العدد الاجمالي للتلاقيح الممنوحة من طرف فرنسا المليون جرعة بما يساهم في الرفع من نسق الحملة الوطنية للتلقيح ويستجيب لانتظارات التونسيين وخاصة فئة الشباب. "
وأشار كاتب الدولة الفرنسي إلى أن "تصنيف فرنسا لتونس على قائمة الدول الحمراء جاء لأسباب صحية خشية تواصل انتشار الوباء"، مذكرا في هذا الخصوص "بقرار السلطات الفرنسية السماح لكل من تلقى جرعتين من التلقيح بالسفر للمناطق المصنفة حمراء وهو ما سيساهم في عودة السياح الفرنسيين إلى تونس لما بعد الموسم السياحي. "
وأكد جون باتيس لوموان في تصريح اعلامي عقب اللقاء أن "المحادثة مع رئيس الحكومة كانت مثمرة وتم خلالها العودة على مجهودات الحكومة التونسية في مجابهة وباء كورونا وتقدم حملة التلقيح وسبل دعم هذه المجهودات، كما تطرقت المحادثة إلى سبل اتمام الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال اجتماع اللجنة العليا للتعاون الفرنسي التونسي الذي انعقد مؤخرا بتونس، هذا إلى جانب التحادث حول آخر استعدادات تونس لاحتضان قمة الفرنكفونية في جزيرة جربة في نوفمبر القادم."