۷۶۰مشاهدات

وفاة نجل مفتي سوريا يعد إصابته برصاص مسلحين

ويخشى السكان في محافظة حلب ان تشكل هذه الحادثة "إحدى رؤوس الفتنة" بحسب وصف بعضهم، في عاصمة الاقتصاد السوري التي تقع شمال البلاد على الحدود مع تركيا.
رمز الخبر: ۵۵۲۵
تأريخ النشر: 03 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: توفي النجل الاصغر (سارية) لمفتي سورية احمد بدر الدين حسون متاثرا باصابات بنيران مسلحين الاحد، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وكان سارية في طريق عودته من جامعة ايبلا التي تقع بين محافظتي حلب التي يسكنها ومحافظة ادلب المجاورة لها وهو يدرس في هذه الجامعة في إحدى تخصصات الاقتصاد وقد فتح عدد من المسلحين النار على نجل المفتي وأصابوه بعدة رصاصات، عندما كان يقود سيارته والى جانبه احد أساتذته (الأستاذ الجامعي محمد العمر) الذي قتل على الفور، وفر المسلحون بحسب أهالي المنطقة ومقربون من المفتي حسون.

وللمفتي حسون أربعة أبناء وهم على التوالي، أديب و محمد و عبد الرحمن و سارية ويوصف المفتي حسون عادة برجل الدين المعتدل، لكن معارضون إسلاميون يقولون أنه يتبنى خطابا يتماشى مع مصالح السلطات السورية.

وبحسب وسائل إعلام محلية شبه رسمية أوردت اليوم مقابلة مع المفتي العام لسورية قال فيها " يجب أن نتنبه إلى أن الأمر (في سورية والمنطقة) أبعد من أن يكون إصلاحات وطنية أو ديمقراطية أو تغيير حاكم أو تغيير نظام حكم ".

واضاف "القضية أبعد من هذا، والذي يستقرئ منذ العام 2000 حتى يومنا هذا فإن ما حدث على أرض المنطقة يؤكد أن المخطط سائر بسرعة، وهو الآن أسرع من ذي قبل، ولكن يجب أن نتنبه وألا نقرأ الأحداث قراءة آنية بعيداً عن السياق التاريخي وهذه مشكلة لدينا إذ نعيش في التاريخ عندما نريد ونهمله عندما نريد".

ويخشى السكان في محافظة حلب ان تشكل هذه الحادثة "إحدى رؤوس الفتنة" بحسب وصف بعضهم، في عاصمة الاقتصاد السوري التي تقع شمال البلاد على الحدود مع تركيا.

يشار الى ان سورية تشهد منذ منتصف شهر اذار احتجاجات تطالب باصلاحت سياسية وتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وتشير تقديرات الامم المتحدة إلى أن 2700 شخص قتلوا جراء الإجراءات القمعية التي تتخذها السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
رایکم