شبکة تابناک الأخبارية: اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء سيد رحيم صفوي ان استقرار منظومة الدرع الصاروخية للناتو على الاراضي التركية يعتبرخطأً استرتيجياً ترتكبه تركيا
واضاف المستشار العسكري لقائد الثورة اللواء رحيم صفوي في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء ان تركيا تسير بالاتجاه الخطأ في تعاملها مع احداث المنطقة وربما هذا هو مايريده الاميركان لتركيا وهذا الامر مؤسف جدا.
واضاف مستشار قائد الثورة ان الخطأ الثاني الذي ارتكبته تركيا هو السماح بأستقرار منظومة الدرع الصاروخية للناتو على اراضيها وهذه رسالة واضحة لنا ولروسيا وربما هي موجهة لنا بالدرجة الاولى .
واضاف صفوي ان على تركيا ان تعيد النظر في سياستها في المنطقة ولاتتأثر بالأملاءات الامريكية ولابضغوط الناتو وان تتعاون بايجابيه في ايجاد الامن والاستقرار في منطقتنا لكي لأتتأثرعلاقاتها مع ايران وسوريه بشكل سلبي.
وحول التعاون القائم بين تركيا وباقي الدول لزعزعة الاستقرار في سوريا قال صفوي ان تركيا تتعاون مع اميركا والسعودية واسرائيل من اجل زعزعة الاستقرار والامن في سوريا وهذا ايضا خطأ استراتيجي اخر ترتكبه تركيا بحق الشعب السوري.
وانتقد اللواْء صفوي حديث اوردغان في مصر عندما طرح ان تكون مصر بلداً ليبرالياً وعلمانياً قائلا لقد كان الكلام الذي صدر من اوردغان غير متوقع من قبل الشعب المصري المسلم الذي رفضه بشكل قاطع.
واشاد مستشار قائد الثورة للشوؤن العسكرية بثورة الشعب المصري التي وصفها بانها الثورة الاسلامية الثانية بعد الثورة الاسلامية في ايران مطالبا المصريين ان يرسموا مستقبلهم بأنفسهم ولايسمحوا للمستكبرين بالتدخل في شؤونهم.
وتطرق اللواء صفوي الي دوروكالة مهر للانباء وماتقوم به من تغطية خبرية لأهم الاحداث والمستجدات في المنطقة والعالم و خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد هذه المنطقة من تغييرات وصحوة اسلامية وقال ان الوكالة ملتزمة ومستقلة ولها توجهات ثورية وهي تقوم بتنوير الرأي العام في العالم الاسلامي وبقية مناطق العالم.
وتابع يجب على وكالة مهر للانباء ان يكون لها حضورا فاعلا في نقل الاحداث في المنطقه والعالم وان تقوم بتقييم شامل في ماحدث في الشرق الاوسط وشمال افريقياوان تتابع مجريات الاحداث وتكشف النقاب عن المخططات الاميركية في المنطقة.
وتابع يجب ان يتم تنشيط الاقسام التي تتحدث باللغات الاخرى وخاصةً اللغة العربية وتسعى لأرسال اخبارها الموثقة الى الشعب المصري والبحريني وبقية البلدان العربية.