۳۷۶مشاهدات
وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية في الخروقات الأمنية بكركوك.
رمز الخبر: ۵۶۸۰۰
تأريخ النشر: 06 September 2021

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان امس الاحد،تلقتة "تابناك" ان "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، جرى خلاله مناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، وبحث وضع آليات فاعلة؛ لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية في محافظة كركوك."

واضاف، ان "الكاظمي قدّم في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى أبناء القوات المسلحة وذوي الضحايا الذين استشهدوا اليوم في محافظة كركوك".

وأكد الكاظمي، بحسب البيان، ضعف إمكانيات العدو، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات، مشدداً على "أهمية وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية".

وشدد على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات.

ووجه رئيس مجلس الوزراء أيضاً بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها، مؤكدا أن "محافظة كركوك تمتاز بتنوعها، وهناك من يسعى إلى خلق فتنة، ولاسيما ونحن مقبلون على انتخابات مصيرية".

واطلع الكاظمي، بحسب البيان، على تقرير القيادات الأمنية عن أسباب الحادث، وقدم توجيهاته لتحسين أداء قوات الأمن ومنع تكرار الخروقات الأمنية. كما وجّه بالقيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات.

هذا وأفاد مصدر أمني من محافظة كركوك، امس، بارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي المسلح من ارهابيي داعش على قوة من الشرطة الاتحادية في ناحية الرشاد بمحافظة كركوك بشمال العراق إلى 18 شهيدًا، و3 جرحى.

بدوره، أدان مجلس وزراء الداخلية العرب، الأحد، العملية الإرهابية التي استهدفت جنوب مدينة كركوك.

وقال المجلس في بيان أنه "إذ تعرب الأمانة العامة للمجلس عن إكبارها للجهود التي تقوم بها أجهزة الشرطة والأمن العراقية لحماية المدنيين والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية، فإنها تعلن عن تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب جمهورية العراق العزيزة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها للتدابير التي تتخذها لمكافحته، والإجراءات التي تقوم بها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها".

وختم بأنه "تؤكد الأمانة العامة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد الشعب العراقي العزيز إلا تلاحما مع قيادته الرشيدة ووقوفا في خندق واحد مع قوات أمنه لمواجهة التنظيمات الإرهابية وعصابات الإجرام المنظم لضمان أمن وسلامة العراق وصون مكتسباته".


         

رایکم