أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية أن ذكرى تحرير غزة هي ذكرى بطولة وتضحية وثبات "لنؤكد أن المقاومة تنتصر".
وخلال تصريح لتابناك على هامش إحياء ذكرى خروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قبل 16 عامًا، قال الحية إن "المقاومة هي أمل شعبنا وما سواها من خيارات هي خيارات فاشلة"، مشيرا إلى ذكرى اتفاق أوسلو "الذي تحول إلى تنسيق أمني يرسخ مطالب الاحتلال".
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس أن المقاومة الفلسطينية تحقق اليوم الإنجازات داعيًا الفلسطينيين إلى الاصطفاف خلفها.
وفي مثل هذا الوقت من العام 2005، أنهت "إسرائيل" إخلاء مستوطناتها من قطاع غزة، في حدث تاريخي، فلم يسبق لها أن أخلت أرضًا فلسطينية تستولي عليها منذ احتلالها فلسطين التاريخية عام 1948.
*الأسرى الذين حفروا حريتهم من تحت الأرض سيتحررون من فوق الأرض في صفقة قادمة
أكد عضو المكتب السياسي فى حركة حماس خليل الحية أن المقاومة الفلسطينية تقف دائما خلف الأسرى وبجانبهم.
وشدد الحية خلال تصريح لتابناك على هامش إحياء ذكرى تحرير قطاع غزة قبل 16 عاما، أن موقف كتائب القسام بالأمس هو موقف رجولة وموقف وفاء لأسرانا البواسل.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن أي صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ستتضمن الاسرى الأربعة الذين أعاد كيان الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم بعد ان حرروا أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة مساء السبت إنه "لن تتم أي صفقة تبادل جديدة دون الأسرى الأبطال الأربعة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم".
ورأى الحية أن "هذا وعد وعهد"، مؤكدا أن "هؤلاء الأبطال الذين حفروا بأظافرهم وإرادتهم حريتهم من تحت الأرض، سيتحررون من فوق الأرض أعزاء كرماء في صفقة قادمة رغم أنف الاحتلال".