۲۵۵مشاهدات
الجبهة الديمقراطية:
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، أن اندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة جعلها مكاناً نشطاً لتقوم المقاومة بدروها دون معوقات.
رمز الخبر: ۵۷۰۰۹
تأريخ النشر: 12 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح ناصر، خلال مؤتمر "المقاومة تنتصر والتسوية تدمر" في الذكرى الـ16 لاندحار الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة، إن مواجهة العدوان الإسرائيلي يتطلب وضع استراتيجية موحدة.

وأضاف ناصر، أن "الوقائع الصارمة والتجارب المرة أثبتت أن اتفاق أوسلو وملحقاته الاقتصادية والأمنية والتوقيع على وثيقة الاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود بنيت على الأوهام لم يحصد منها شعبنا سوى النكبات".

وأشار الى أن "اتفاق أوسلو منح الاحتلال صك براءة على ارتكابه الجرائم بشعبنا ووفر له غطاء لإطلاق أوسع عمليات ضم واستيطان".

ولفت القيادي في الجبهة الديمقراطية، إلى أن "التوقيع على وثيقة الاعتراف بحق وجود الاحتلال شكل تجاوزا خطيرا للبرنامج الوطني وشكل تهميشا لمنظمات التحرير وأحدث شرخا وانقساما في الحالة الوطنية".

وطالب بالالتزام بقرارات المجلسين المركزي والوطني والمتمثلة بتعليق الاعتراف بالاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ووقف المرحلة الانتقالية من أوسلو والتحرر من ملحقاته.

كما دعا إلى عدم العودة إلى سياسة الأوهام وعدم العودة إلى سياسة ما تسمى بناء الثقة والتي قد تسبب كوارث جديدة على قضيتنا الوطنية.

وجدد دعوته للسلطة لمراجعة سياساتها الحالية والذهاب لحوار وطني شامل يعيد بناء العلاقات الوطنية على أسس ائتلافية تشاركية وتستعيد البرنامج الوطني كما تم الاتفاق عليه في الاجتماع القيادي واجتماع الأمناء العامون.

وطالب ناصر قيادة السلطة لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستيطان والمشاريع التصفوية الصهيونية في إطار الوحدة الوطنية وتحت سقف البرنامج الوطني الموحد.

وأردف أن ما تتعرض له القدس وأسرانا البواسل وقضية اللاجئين تتطلب منا الوقوف بجدية والعمل لمواجهة المخاطر التي تهدد القدس والأسرى واللاجئين.


         

رایکم