موقع تابناك الإخباري_كما أدى آلاف المقدسيين صلاة فجر الجمعة في الأقصى، بعد دعوات شعبية مقدسية لإعمار المسجد بالمصلين والرباط فيه، ضمن ما يعرف باسم "رباط الحمائل".
ومنذ ساعات الفجر الأولى توافدت أعداد كبيرة من المصلين، بينهم عائلات وأطفال وشباب إلى الأقصى، حيث انتشروا في ساحاته ومصلياته المسقوفة.
هذا، ودعت مؤسسة القدس الدولية إلى الدفاع عن المسجد الأقصى، بوجه "العدوان غير المسبوق" لتصفية المكان من جانب سلطات الاحتلال والمستوطنين.
وقالت المؤسسة، في بيان، إن المسجد الأقصى "شهد عدواناً لا مثيل له منذ احتلاله عام 1967، عبر فرض كامل الطقوس التوراتية فيه، وكأنه بات المعبد المزعوم". وأشارت إلى أنه ومنذ الـ8 من أيلول/ سبتمبر الجاري، دخل المسجد الأقصى “مرحلة مفصلية من تصفية الهوية، بفرض الطقوس التوراتية فيه”، مشيرة إلى أن مئات المتطرفين اقتحموا المكان، وأدوا فيه طقوسا توراتية.
واعتبرت المؤسسة أن ما يحصل هو تكريس لاعتبار الأقصى مركزاً فعلياً للعبادة التوراتية، ما يمهد فعلاً لقيام "المعبد" اليهودي المزعوم مكان الأقصى، وعلى كامل مساحته.
ووصفت ما يحصل بأنه "عدوان تصفوي لهوية المسجد الأقصى"، موجهة نداءها إلى الحكومة الأردنية، التي تعد مرجعية لأوقاف القدس، بضرورة مراجعة هذا السلوك الخطير من جانب الاحتلال.