موقع تابناك الإخباري_وتتميز هذه الدورة بارتفاع مؤشر عدد الشركات المحلية المشاركة في المعرض ولا سيما الإنشائية والعمرانية منها التي لم توقف عجلة إنتاجها طيلة سنوات الحرب على سوريا.
ويشكل المعرض منصة مهمة لرسم ملامح عملية إعادة الإعمار التي انطلقت في سوريا إلى جانب المساهمة في فتح آفاق التعاون والتواصل بين الشركات المحلية والخارجية وتوجيه بوصلة رأس المال نحو الاستثمارات التي تحتاجها سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
وكان المعرض افتتح أعماله في الثالث من تشرين الاول/ أكتوبر الجاري بتنظيم من مؤسسة الباشق للتجارة، تحت رعاية وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق وبمشاركة أكثر من 190 شركة مختصة بالإنشاءات يمثلون 25 دولة.