مع عودة الطوابير تدريجيا بسبب تاخر صدور جدول تركيب الاسعار الجديد من مديرية النفط، ثلاثة عوامل مجتمعة تلعب دوراً أساسياً في تحديد سعر صفيحة البنزين في الفترة المقبلة.
سعر الدولار الذي يحدّده مصرف لبنان ويبيع على أساسه العملة الصعبة للشركات المستوردة. الوعود بتحرير اسعار البنزين ليلتحق بالمازوت، بحيث يصبح على عاتق التجار تامين الدولار "الفريش" لشراء المحروقات من السوق الموازية. وأخيرًا، سعر برميل النفط عالمياً الذي بدأ يسجّل ارتفاعات تصاعدية وصلت الى واحد وثمانين دولاراً للبرميل.
وللمرة الاولى يتحدث القطاع النفطي عن تحديد للاسعار من جانب مصرف لبنان بحسب سعر صرف الدولار في منصة صيرفة.. يعني ان سعر المحروقات اقترب من التحرر.. فهل تؤمن الاعتمادات وكيف؟
الازمة الحالية تنتهي مع صدور جدول تركيب الاسعار الجديد ، اما بالعموم، فعودة الطوابير من عدمها بيد حاكم مصرف لبنان.. وتوقيعه الاعتمادات.