وفقا لما أفادته تابناك_لم يكن كافياً تراجع حدة تهديدات أنقرة بشن عمل عسكري ضد المناطق الآمنة في الريف الشمالي لحلب لتبديد مخاوف السكان في تلك المناطق من تنفيذ تلك التهديدات واجتياح الجيش التركي لمناطقهم على غرار ما حصل في مدن عفرين ورأس العين وتل أبيض شمال سوريا.
ويصف السكان هناك النظام التركي بالجار الخائن الذي لا يمكن الوثوق به لا سيما ان احتلال جيشه لازال مستمراً لبعض الأراضي السورية بمؤازرة من ميليشياته المسلحة، إلى جانب استمرار القصف الذي ينفذه الأتراك على مناطق مختلفة مأهولة بالسكان في الريف الشمالي لحلب بين الحين والآخر.
ورغم خشية الأهالي شمال حلب من عدوان تركي جديد قد يتسبب بسقوط ضحايا وتشريد عشرات الآلاف منهم، إلا أنهم أكدوا تمسكهم بقرار المقاومة إلى جانب الجيش السوري مهما كانت طبيعة العدوان القادم، مبدين ثقتهم المطلقة بقدرة الجيش على حماية مناطقهم، واستعادة كل الأراضي التي تحتلها واشنطن وأنقرة في شمال البلاد.
ويأتي ذلك بينما تستمر موجة التظاهرات في مناطق مختلفة من الريف الشمالي لحلب، تطالب نظام أنقرة بوقف احتلالها للأراضي السورية ومغادرتها دون أي شروط.
وكانت وسائل إعلام مختلفة تحدثت عن فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحصول على ضوء أخضر من واشنطن وموسكو لشن عمل عسكري ضد مناطق مختلفة في شمال سوريا، تحت ذريعة محاربة مسلحين أكراد يتبعون لحزب العمال الكردستاني.