وقال لافروف في مستهل محادثاته مع نظيره القطري، اليوم الاثنين: "الآن محور جدول الأعمال الدولي هو الموضوع الأوكراني. ويسعدني أن أخبركم بالتفصيل عن الجهود التي تبذلها روسيا حاليًا لحل جميع القضايا التي نشأت وتراكمت خلال السنوات الماضية في هذا البلد".
من جانبه قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "تجري زيارتي إلى موسكو في وقت صعب للغاية بالنسبة للعالم كله. بالطبع، خلال محادثات اليوم، أتوقع مناقشة الأحداث التي تجري في أوكرانيا. نأمل بأن يتم إيجاد حلول سلمية لهذا الصراع في القريب العاجل".
وأضاف: "تنوي قطر بذل قصارى جهدها للبحث عن حلول دبلوماسية وإيجاد تسوية سلمية لما يحدث في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن".
يأتي ذلك في ظل مواصلة القوات الروسية عمليتها الخاصة في أوكرانيا، لليوم التاسع عشر على التوالي، مركزة على ضرب منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، وسط استمرار مساعي وساطة بين موسكو وكييف وتشديد الغرب عقوباته ضد روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، قال انها تهدف الى "حماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، على مدار ثماني سنوات".
المصدر:يونيوز