انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من مخيم جنين، بعد فشلها في اعتقال والد وعائلة الشهيد رعد حازم بعد تصدي كتيبة جنين والتي استشهد أحد عناصرها خلال محاولة الاقتحام وجرح العشرات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت مخيم جنين من عدة جهات، ووقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار مع مقاومين فلسطينيين، حيث أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في محيط مدينة جنين وداخل مخيمها وقرية برقين، لاعتقال والد منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب.
وعاد الهدوء إلى مخيم جنين بعد انسحاب جيش الاحتلال وتخريب منزل منفذ العملية بالتزامن مع استمرار انتشار المقاومين في أزقة المخيم خشية من عودة اقتحام جيش الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة، إن مواطناً استُشهد بعد أن وصل مستشفى جنين الحكومي مصاباً برصاصة في الرأس ورصاصة في الصدر.
وأضافت، أن 10 آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، بينها إصابتان بالبطن، أدخلتا لغرف العمليات، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في المخيم، ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، لتلقى العلاج.
واقتحمت قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال، أطراف مخيم جنين من جهات عدّة.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً كبيراً من آليات جيش الاحتلال، اقتحمت مناطق واسعة من المخيم، وصولاً إلى قرية برقين في المخيم، كما وشهدت المنطقة انتشاراً من قناصة الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد استدعت والده وأبناءه الثلاثة، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، ولكنهم رفضوا ذلك.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين نور حمادة ومحمد دراوشة من أطراف مخيم جنين، فيما داهمت قوات الاحتلال أحد المنازل في منطقة المدارس في جنين.
المصدر:يونيوز