ويعتبر مؤسسو المبادرة ان السكبة تزيد في التماسك الاجتماعي وتحيي التقاليد المحببة كما انها تخفف الاعباء عن الكثير من الاسر.
ويعمل المتطوعون واغلبهم من جيل الشباب في مطبخ مشروع "بادر" التنموي في منطقة البختيار وسط دمشق على إحياء حملة "سكبة رمضان" للعام العاشر على التوالي.
ولا تقتصر المبادرة على دمشق وريفها بل امتدت الى الساحل السوري وحمص والسويداء كما قال مؤسس مشروع بادر عبد الحفيظ القسطي لوكالة يونيوز للاخبار.
وأشار القسطي في حديثه الى ان "اكثر من 400 متطوعا يقومون بتوزيع الوجبات سواء من المطبخ مباشرة او الى الاحياء بالتعاون مع المجتمع المحلي ومخاتير الاحياء .
وبدورها، المنسقة الاعلامية للمشروع بشرى علي بينت أن "المبادرة توزع يوميا بين 4000 الى 5000 آلاف سكبة وتصل الى 7000 سكبة يوميا ما ينعكس بشكل ايجابي على مائدة الأسر الأكثر احتياجا".
فيما لفتت مديرة قسم المطبخ نورا القسطي “أن التعب يزول عند رؤية الفرح والسعادة والمحبة البادية في عيون المستفيدين وان هذا العمل يدخل السعادة الى القلب لانه يقدم للصائمين.
المصدر:يونيوز