القسم الدولي لموقع "تابناك": لقد قام الكيان الصهيوني المؤقت بإغتيال سيد المقاومة أي السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام. في هذا الصدد أجرينا مقابلة خاصة مع نائب البارلمان الأردني، قيس زيادين، وفيما يلي نص المقابلة:
ماهو تعليقكم عن تداعيات اغتيال القائد الشهيد سيد حسن نصرالله على المنطقة؟
نشعر بالأسى و الاسف و الحزن على اغتيال السيد حسن نصرالله ، فما حصل كان صدمة قوية غير متوقعه. فنصرلله ليس فقط زعيما لحزب الله بل للكثيرين وهويمثل ايقونة للمقاومة. اليوم المقاومة توسع محورها، الاردن و من خلال جلالة الملك يقاوم عبر المنابر الدولية، احرار كثيرين حول العالم اصبحوا جزءا من محور اوسع و هو محور الحرية و العدالة بوجه غطرسة الكيان الصهيوني. و بالتالي اي ضربة لاي من اعمدة تحالف الحرية المقاوم و الرافض للغطرسة و الظلم تضعف كل الجبهه. نصرالله كان للكثيرين شعله امل و جزء اساسي بوجه الغطرسة.
ماهو تاثير شهادة السيد على محور المقاومة واستدامة مسيرتها خاصة ونحن على أعتاب ذكرى عملية طوفان الاقصى؟
تاثير الشهادة يحمل شقين، عاطفي و سياسي، عاطفيا هناك شعور بالاحباط، و شعور بان الخصم ينجح بتفكيك المقاومة من خلال اغتيال رموزه و يتزامن هذا مع استغلال رواية تم العمل عليها و زرعها طوال سنوات و هي شيطنة هذا المحور ومحاوله خلق عدو بعقول العامة غير العدو الصهيوني. اما من ناحية المرتزقة فما حصل عزز من رواية ابواق الصهاينة ضد محور المقاومة. نتنياهو يتجاوز كل الخطوط الحمراء دون ردع حتى اللحظة.
ماهي خلفيات قرار نتانياهو باغتيال قادة المقاومة وكيف يمكن التكهن بالخطوة القادمة من جانب الصهاينة؟
شئنا ام ابينا، في الداخل الصهيوني نتنياهو اليوم في اوج قوته، راهنوا ان عنجهيته ستكون وبالا على الكيان، اليوم اثبت للمستوطنين الصهيونيين ان يتقدم بشكل ملحوظ و كسب تاييد كبير في الداخل. المجتمع الدولي واضح انه لا يمتلك من امره شيئا، الحرب النفسية نخسرها، اذا لم يكن هناك رد قريب جدا على الكيان قوي و ليس صوري، فالاحباط سيزيد و قد نكون فقدنا فرصة تاريخية بالتصدي للكيان لانه تم خوض معركة مبكرة.
