أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي بشدة العقوبات الأميركية الجديدة المتعلقة بالقطاع النووي الإيراني والتي فرضتها بذريعة الرد على العمل الدفاعي الذي قامت به القوات المسلحة الإيرانية ضد أهداف للكيان الصهيوني، ووصفتها بأنها غير قانونية وغير مبررة وأدانتها بشدة.
ووصف بقائي العملية الصاروخية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني بأنها إجراء قانوني وينماشى مع القوانين الدولية وينسجم مع ممارسة حق الدفاع عن النفس،
وانتقد بقائي سلوك الولايات المتحدة بفرض عقوبات على عدد من الشركات والسفن التي معتبرا أن مبرراتها لفرض هذه العقوبات تفتقر إلى أي نوع من الأساس القانوني أو المنطقي وأنما ذلك شكلاً من أشكال الابتزاز الذي يمارسه الكيان الصهيوني المارق.
وأشار بقائي إلى الدور الأمريكي الهدام والسلبي في أمن واستقرار منطقة غرب آسيا باعتبارها الداعم السياسي الأهم والمورد الرئيسي للأسلحة التي يستخدمها الكيان الصهيوني في المنطقة لإبادة غزة والعدوان على لبنان كما انها شريك لهذا الكيان الذي يعتبر مرتكبا لأخطر الجرائم الدولية.
إن فرض عقوبات علىإيران تحت ستار دعم الكيان الصهيوني إلى جانب خلق المسؤولية الدولية للحكومة الأمريكية، سيؤدي إلى استمرار سياسة الاحتلال ومواصلة قتل الأبرياء وتهديد السلام ووحدة المنطقة والعالم.
وأكد بقائي على حق إيران في الرد المناسب على العقوبات الأميركية متابعا إن إدمان النظام الأميركي على سياسة التهديد والضغط الأقصى على الشعب الإيراني ليس له أي تأثير على إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها. السلامة والمصالح الوطنية.
