كان جثمان اللواء الشهيد عباس نيلفروشان، المستشار الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، قد وصل إلى طهران فجر اليوم الثلاثاء.
وحضر جمع من المسؤولين العسكريين والمدنيين، بينهم العميد إسماعيل قاآني قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري ، ومجموعة من رفاق السلاح وعائلة الشهيد العظيم اللواء عباس نيلفروشان، مراسم استقبال جثمانه في مطار مهرآباد بطهران.
وقبل ايام قال محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، في مقابلة مع قناة الميادين حول الشائعات حول العميد قاآني: إن الشائعات حول العميد إسماعيل قاآني هي جزء من نشر أخبار كاذبة يتم بثها من قبل وسائل اعلام معادية.
وقال قاليباف: إن العميد قاآني يتمتع بصحة جيدة ويقوم بواجباته ومهامه الخاصة.
كما أعلن العميد إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري ، في تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الاميركية من منظار قائد الثورة الإسلامية: ان العميد قاآني قائد قوة القدس في اتم الصحة، وإن شاء الله سينال وسام الفتح من قائد الثورة الاسلامية في الأيام المقبلة.
بدوره قال إيرج مسجدي، نائب الشؤون التنسيقية في قوة القدس، في حفل تكريم اصحاب المواكب الحسينية: الكثير منا يتساءل ماذا حدث للعميد قآني؛ انه بصحة جيدة ويمارس نشاطه بصورة طبيعية.
يذكر انه وصل الى طهران من العراق مساء الاثنين جثمان المستشار الاعلى للجمهورية الاسلامية في لبنان والقائد في الحرس الثوري اللواء الشهيد عباس نيلفروشان.
وقد جرت مراسم تشييع حاشدة للمستشار العسكري الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان اللواء في الحرس الثوري الشهيد عباس نيلفروشان في مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف بالعراق يوم الاثنين.
وكان جثمان الشهيد نيلفروشان قد وصل الى بغداد يوم امس الاثنين، من بيروت ، ومن ثم تم نقله الى كربلاء المقدسة وتطوافه في مرقد سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ومرقد أبي الفضل العباس (ع) بمشاركة جماهيرية حاشدة من قبل مختلف شرائح الشعب العراقي خاصة الشباب وممثلي القوى السياسية العراقية وفصائل المقاومة الاسلامية العراقية والحشد الشعبي.
ورفع المشاركون رايات حزب الله والحشد الشعبي وصور الشهيد السيد حسن نصرالله، واطلق المشيعيون شعارات منها "كلا، كلا امريكا" و"كلا، كلا اسرائيل" و"امريكا العدو الاكبر" مؤكدين علی التمسك بالمقاومة والاستمرار علی نهج الشهداء حتی تحرير القدس وفاءاً لدم الشهداء.
وكان في مقدمة المشيعين محافظ كربلاء نصيف الخطابي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو فدك المحمداوي وعائلة الشهيد نيلفروشان.
وأقيمت الصلاة على جثمان الشهيد نيلفروشان بامامة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي وكيل آية الله السيد علي السيستاني في الصحن الحسيني.
وبعد ذلك تم نقل جثمان الشهيد نيلفروشان الى النجف الاشرف حيث جرت له مراسم تشييع جماهيرية كبيرة مماثلة واطلقت الجماهير المشيعة شعارات "الله الله اكبر ، اميركا الشيطان الاكبر" ومن ثم تم تطوافه في مرقد امير المؤمنين (ع).
واقيمت الصلاة على جثمان الشهيد نيلفروشان في صحن الامام علي (ع) من قبل الشيخ حسن الجواهري.
وسيتم تشييع جثمان الشهيد نيلفروشان في طهران اليوم الثلاثاء ليتم من ثم تشييعه في مشهد وقم لمواراته الثرى بعدها في مسقط راسه اصفهان.
يذكر ان اللواء في الحرس الثوري الشهيد عباس نيلفروشان استشهد مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وعدد من مرافقيهما اثر العدوان الجوي الصهيوني الغاشم على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة 27 ايلول/سبتمبر.