وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية دعوة لولي العهد السعودي بزيارة ايران، مؤكدا على ان المسار الجديد الذي تم اتباعه في الأشهر الأخيرة لتنمية وتوسيع التواصل والتفاعل بين البلدين، هو مسار لا رجعة فيه.
وفي هذا اللقاء الثنائي، تم استعراض الإجراءات المتخذة لتعميق العلاقات الطيبة بين البلدين وسُبل وقف العدوان الغاشم لكيان الاحتلال وتقديم المساعدات لشعبي فلسطين ولبنان.
وثمّن عارف،الذي رحب به ولي العهد السعودي ترحيبا حارا، جهود الرياض في استضافة الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، مؤكدا على ان المسار الجديد الذي تم اتباعه في الأشهر الأخيرة لتنمية وتوسيع التواصل والتفاعل بين البلدين ،هو مسار لا رجعة فيه.
واضاف انه مما لا شك فيه ، أن فوائد تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية هذه، لن تقتصر فقط على ايران والسعودية انما ستمتد لتشمل تنمية التعاون الإقليمي والتضامن بين الدول الإسلامية نظرا لخصائص وتأثيرات البلدين الكبيرين على المنطقة والعالم الإسلامي.
وباعتبارهما عضوين مؤثرين في منظمة التعاون الإسلامي، رأى عارف انه من خلال عقد الاجتماعات، التي ستخلق انفتاحا واسعا للعلاقات الثنائية، وسيكون للبلدين دور مهم في حل مشاكل الدول الإسلامية، وخاصة في قضية فلسطين ولبنان.
واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية انه ينبغي على دول المنطقة منع استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتوسيع عدوان الكيان الصهيوني في المنطقة من خلال اتخاذ موقف موحد وحاسم واتخاذ إجراءات منسقة.